بين أنواع الإقسام على الله وأيهما المحرم مع الدليل، الحلفان بغير الله لا يجوز، حيث القسم لا يجري لأحد دون الله، فهو الأحق به، هو الخالق فوق عباده، ويعتبر من يحلف بغيره مشرك بحكم الدين والإسلام، ومن الضروري على المسلم أن يبتعد عن تريد الكلمات التي تتمثل في حلفان بغير الله، ويستخدم الناس الكثير من اللفظات من الحلفان والتي قد تدخل الإنسان في مرحلة غير دينية توقعه في الحرمانية الكبيرة بحق الله، فمن الناس من يقسم بالوالد والإبن وغيره من هذه اللفظات.
الحلف بالله صدقًا وكذبًا
يوجد هناك الكثير من الناس الذين يحلفون الإيمان بشكل متكرر، وهو الذي يعتبر عادة ثابتة في عن الفرد، وهذا الامر منكر في الدين، ولا يجب على الفرد أن يكرر في حلفانه، فالله لفظه له جلالة وقيمة عالية، وهي تأخذ من باب الإستهتار بلفظ الجلالة، وأكد القرآن الكريم ذلك في قوله “وَاحْفَظُوا أَيْمَانَكُمْ”، وفي حديث النبي محمد “صلى الله عليه وسلم”،ثلاثة لا يكلمهم الله ولا ينظر إليهم يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم أشيمط زان وعائل مستكبر ورجل جعل الله بضاعته لا يشتري إلا بيمينه ولا يبيع إلا بيمين”
حق المؤمن في اليمين
من الضروري أن يعرف ويوقن المؤمن بأن الحلفان الكثيرمضر به في دينه ويوم القيامة يرد عليه ويكون حجة كبيرة جدا، وحتى العرب قديما كانوا يمدحون بقلة الحالف للإيمان، والتي منها :قليل الألايا حافظ ليمينه***إذا صدرت منه الألية برت، ومن الضروري على المؤمن أني يقلل الحلفان بالله مهما كانت الظروف الموجودة عند الفرد، حيث لا شيء يسمح لك بعصيان الخالق، ووضعه مضغة ثابتة في على لسانك.
إقرأ أيضا: أقسم الله بالعاديات وهي
المشروعية في حق المؤمن بأن يقلل من الإيمان حتى لو كان حديثه صدقا، لأن كثرة الحلفان يوقع صاحبه في الكذب، والكذب حرام، إذا كثرته مدخل من مداخل الحرام، وكيف إذا كان الكذب مع اليمين بل أشد حرمه، والأنواع هيالنوع الأول: أن يكون الباعث على القسم حسن الظن بالله والثقة بقائه مع قوة الإيمان والاعتراف بالضعف وعدم إلزام الله بشيء، أن يكون
الباعث على القسم الغرور والاعجاب بالنفس وأنه يستحل على الله كذا وكذا أو تحجير فضل الله تعالى على عباده.