لماذا لا يجب تقديم بياض البيض للأطفال في عامهم الأول، السنة الأولى من حياة الرضيع مليئة بالفرص والتطورات الجديدة. سيحتاج طفلك إلى تناول أطعمة جديدة بدءًا من سن ستة أشهر لتزويده بمزيد من العناصر الغذائية لتعزيز نموه وتطوره. على الرغم من أنك تميل إلى إعطاء طفلك عضات هنا وهناك ، عليك أن تكون حذرًا. هناك بعض الأطعمة ، مثل بياض البيض ، يمكن أن تسبب مشاكل خطيرة للأطفال في عامهم الأول.
إرشادات تغذية الرضع
في الأشهر الأربعة إلى الستة الأولى من حياة الرضيع ، يجب أن يكون حليب الأم هو الغذاء الوحيد. وإذا كانت هناك مشكلة في الرضاعة الطبيعية ، فيمكن الاعتماد على حليب الأطفال المدعم بالحديد. خلال الأشهر القليلة الأولى من حياة طفلك ، يستمر الجهاز الهضمي لطفلك في النمو ولا يمكنه التعامل مع بعض الأطعمة مثل بياض البيض. يمكن إضافة بعض الفواكه المهروسة أو حبوب الأرز شبه السائلة بالإضافة إلى حليب الثدي أو الحليب الاصطناعي. ويمكن إدخال الخضار المحضرة والدجاج المفروم أو لحم الديك الرومي في الفترة من الشهر السادس إلى الشهر الثامن من العمر. من الشهر الثامن إلى الشهر التاسع ، يمكن إضافة صفار البيض إلى نظام طفلك الغذائي. بحلول الشهر التاسع ، يمكن إدخال اللحوم الحمراء. ويجب مراقبة أعراض الحساسية على طفلك عن كثب بعد إدخال كل نوع جديد من الأطعمة ، وعدم إدخال أكثر من نوع واحد من الطعام في نفس الوقت. انتظر أربعة أيام على الأقل قبل إدخال طعام جديد.
يمنع تقديم بعض الأطعمة للرضع في عامهم الأول مثل حليب البقر وبياض البيض والعسل والسكر.
لماذا لا ينبغي إعطاء الأطفال بياض البيض في عامهم الأول
ينصح العديد من أطباء الأطفال بعدم تقديم بياض البيض للأطفال في السنة الأولى من العمر ، حيث يحتوي بياض البيض على بروتينات قد تسبب الحساسية ، بينما يعتبر صفار البيض أكثر أمانًا لهؤلاء الأطفال لأنهم نادرًا ما يسببون الحساسية. بعد إدخال كل من صفار البيض أو البيض ، يجب أن تراقب طفلك بحثًا عن علامات الحساسية. تشمل أعراض حساسية الطعام الاحمرار ، والطفح الجلدي ، والحكة ، والشرى ، والتورم ، والتهيج ، والإسهال ، والقيء ، أو الصفير. اتصل بطبيب الأطفال إذا ظهرت أي من هذه العلامات بعد أن يأكل طفلك البيض. اطلب العلاج الطبي الطارئ إذا أصيب طفلك بتورم بالقرب من الفم أو الحلق أو صعوبة في التنفس أو قيء مفرط.
من غير المألوف أن يكون لدى الأطفال ردود فعل سلبية من تناول بياض البيض أو البيض الكامل لأول مرة. في كثير من الحالات يكون رد الفعل السلبي على البيض ناتجًا عن بعض اضطرابات الجهاز الهضمي أو حساسية المعدة ، مثل الغازات أو الإمساك أو القيء ، لأن بياض البيض يحتوي على العديد من البروتينات ، والتي قد يصعب على الجهاز الهضمي التعامل معها في هذا العمر. إذا كنت تشك في إصابتك بحساسية البيض ، فتجنب تقديم البيض لطفلك لبضعة أسابيع ، ثم أدخله مرة أخرى في نظام طفلك الغذائي وراقب الأعراض جيدًا.
تحذيرات من إطعام الطفل بياض البيض دون سن العام
تأكد من طهيها تمامًا قبل إعطائها للطفل ، حيث يحتوي البيض النيء أو غير المطبوخ جيدًا على بكتيريا السالمونيلا ، وهي نوع من البكتيريا التي يمكن أن تسبب التسمم الغذائي. وبالتالي ، تأكد من تقديم أي أطعمة تحتوي على بيض نيء لطفلك مثل الآيس كريم.
يحتوي بياض البيض النيء أيضًا على بروتين يسمى أفيدين. في حين أن هذا البروتين غير سام ، إلا أنه يمكن أن يؤدي إلى نقص البيوتين في الجسم. إذا كنت تعطي طفلك بياض بيض نيئ بانتظام ، إلى جانب مخاطر الحساسية ومخاطر بكتيريا السالمونيلا ، فقد يصاب طفلك ببعض المشاكل الصحية في غضون أسابيع قليلة نتيجة لنقص البيوتين.
عزيزتي الأم لا تقدمي بياض البيض لطفلك إلا بعد مرور عام، يجب مراقبة أعراض طفلك في الأيام الأولى من تناول البيض، يجب طهي البيض جيدًا قبل تقديمه لطفلك، إذا كان طفلك يعاني من مشاكل في الكلى مثل انخفاض معدل الترشيح، فلا تعطيه بياض البيض لأنه قد يسبب مشاكل أكثر خطورة بسبب القيمة البيولوجية العالية للبروتينات التي يحتويها.