بحث عن مرحلة المراهقة في علم النفس

بحث عن مرحلة المراهقة في علم النفس، مرحلة المراهقة هي احد المراحل المهمة التي يمر بها الانسان خلال حياته، فهي بمثابة نقطة تحول الشخص من طفل الى انسان بالغ عاقل قادر على تحمل المسؤوليات، لذلك يجب ان تكون هذه المرحلة مدعمة من جميع الجوانب من اجل بناء شخصية مفيدة للمجتمع قادرة على تحمل المسؤوليات مع ضرورة الاخذ بعين الاعتبار كيفية التعامل مع الافراد في هذه المرحلة العمرية لأنها سيف ذو حدين.

بحث عن مرحلة المراهقة

بحث عن مرحلة المراهقة في علم النفس، يدخل الفرد الى مرحلة المراهقة حاملاً معه شغب الطفولة واحلامه الصغيرة التي كانت لا تتعدى سقف المنزل، ولكنه سرعان ما يجد نفسه اصبح شاباً بالغاً متفاجئاً بما حصل له، فيصاب حينها بالإحباط والصداع والاكتئاب لفترات طويلة نظرًا لاختلاف تعمل البيئة المحيطة بهِ معه، فيبدأ الآباء والامهات بمعاملة ابناءهم على انهم اصبحوا كبار وعليهم ان يتحملوا المسؤولية فيجد الشخص نفسه في ورطة لا يحسد عليها.

ووفقًا لمجموعة من الأبحاث التي أجريت على حوالي 50 ألف مراهق تبين انهم يعانون من اضطرابات نفسية شديدة واظهرت التقارير ان عدد الأشخاص السليمين لا يتجاوز 3% منهم، وذلك ان يدل فإنه يدل على خطورة هذه المرحلة التي تستوجب التعامل بحرص وحذر مع الافراد من أجل بناء شخصيتهم السليمة القويمة لكي تكون قادرة على تحمل صعوبات الحياة القادمة.

مرحلة المراهقة في علم النفس

عرّف علم النفس مرحلة المراهقة على انها المرحلة التي ينتقل فيها الفرد من المرحلة التي كانت فيها طفلاً الى مرحلة البلوغ والرشد ويطرأ عليه مجموعة من التغييرات الجسدية والنفسية والاجتماعية والعقلية فيتحول الطفل الذكر الى رجل، وتتحول الطفلة الى امرأة ويكون النمو الجسدي هو سيد الموقف في هذه المرحلة الخطيرة من حياة الانسان حيث تتغير الأعضاء التناسلية عند كلا الجنسين يصاحبها تغييرات في أماكن مختلفة من الجسم مما يزيد من التوتر والإحباط عند الأشخاص.

كيف نتعامل مع المراهق في علم النفس

هناك مجموعة من الممارسات التي يجب ان ننفذها عند تعاملنا مع المراهقين وفقًا لما جاء في علم النفس، وهي:

• يجب ان يقوم الوالدين بإشعار ابنهم المراهق انهم دائماً موجودين بجانبه لتقديم المساعدة وانهما الأقرب اليه دائماً.
• تقدير مشاعر الأبناء واحترامهم ومناقشتهم والاستماع اليهم بهدوء واعطاءهم النصائح.
• إشعار المُراهق بالمحبة والحَنان والعطف.
• الابتعاد عن فرض القرارات على المراهق وترك الحرية له في بعض القرارات مع مراعاة الأفضل لها دائماً.
• توفير قضاء أوقات فراغِ المُراهق بأشياء مُمتعة ومفيدة ومُهمة.
• قضاء اكبر وقت ممكن معهم ومصادقتهم ومشاركتهم الأفكار الإيجابية.
• الابتعاد عن السلبيات والتركيز على الجوانب الإيجابية.
• معالجة المشاكل النفسية التي تعرضون لها وتثقيفهم جنسياً وتوضيح مخاطر الأمور الجنسية لهم التي قد تؤدي الى مشاكل كبيرة لاحقاً.

ومن خلال ما جاء في طيّات هذا المقال لقد عرضنا لكم بحث عن مرحلة المراهقة في علم النفس، و كيف نتعامل مع المراهق في علم النفس وغيرها من المعلومات المهمة حول هذا الموضوع.