بحث عن العلامة عبد الحميد بن باديس، هناك سلسلة من العلماء الذين تركوا بصمة كبيرة في الدول العربية في أعمالهم وإنجازاتهم المتميزة، والعلامة عبد الحميد بن باديس من إحدى الشخصيات المميزة التي لها تاريخ عريق في الانجازات التي ما زالت تذكر حتى الوقت الحاضر، فهو من أشهر علماء الجزائر الذي ساهم في نشر العلم والوعي في بلاده، ومن الأمور التي تتطلب من الطلاب في المدارس للتعرف على أهم الشخصيات في وطنهم الذين كان لهم بصمة رائعة في شتى المناحي هي بحث عن العلامة عبد الحميد بن باديس.
العلامة عبد الحميد بن باديس ويكيبيديا
يعتبر العلامة عبد الحميد بن باديس من أبرز العلماء الذين لهم الكثير من البصمات المختلفة في كافة المجالات في نشر العلم بين أبناء وطنه سواء ذكور أو إناث، ولد عبد الحميد بن باديس في 1889 ميلادي في مدينة القسنطينية، ترعرع في اكناف أسرة تهتم في العلم والأدب، وتميز بذكائه وفطنته فكان حافظاً لكتاب الله عز وجل في سن مبكر، حيث بلغ 13 عاماً، اهتم في أمور العلم والتعلم، وتلقى العلم في على يد كبار العلماء، واهمهم:
- تعلم العلوم الإسلامية على يد أبرز العلماء في الدول العربية ومنهم: العلامة محمد النخلي القيرواني، والشيخ محمد الطاهر بن عاشور، والشيخ محمد الخضر الحسين.
- وأيضاً قد تلقى التعليم بعد قضائه فريضة الحج على يد الشيخ حسين أحمد الهندي، وهو احدى الشيوخ الذي قام بنصحه بالرجوع إلى وطنه الجزائر اكمال تعليمه فيها، واستثمار علمه في الإصلاح.
أهم أعمال عبد الحميد بن باديس
تميز عبد الحميد بن باديس بسلسلة واسعة من الأعمال المميزة التي ما زالت حتى الوقت الحاضر متداولة في المقررات الدراسية للطلاب، حيث له حقبة كبيرة من المؤلفات التي قام بإعدادها، و الاشعار والاناشيد في مختلف المناسبات، ومن أهم أعمال عبد الحميد بن باديس هي:
- نشيد اشهدي يا سماء لإحياء ذكرى ليلة القدر وذلك كان في مدرسة التربية والتعليم في قسنطينة.
- قام باعداد الكثير من المؤلفات.
- مؤلفة آثار بن باديس.
- مؤلفة تفسير القرآن الكريم.
- مؤلفة التذكير من حديث البشير النذير.
- مؤلفة جريدة الشريعة النبوية المحمدية.
- كتاب العقائد الإسلامية من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية.
سبب وفاة عبد الحميد بن باديس
شهد التاريخ الكثير من التحركات العلمية والفكرية العظيمة التي قدمها العلامة عبد الحميد بن باديس إلى دولته الجزائرية، فكان له العديد من المساهمات في تغيير وتطوير الفكر العربي والإسلامي في جميع أنحاء العالم الإسلامي بشكل عام، والدولة الجزائرية بشكل خاص، وبعد رحلة طويلة من الانجازات توفي الشيخ عبد الحميد بن باديس في 8 من ربيع الأول، وكان سبب وفاته التعب والإرهاق، ويوافق 16 أبريل 1940 ميلادي، كان يناهز 51 عام، وكانت وفاته في مدينته قسنطينة.
من أحدى أعلام العالم العربي كافة هو العلامة عبد الحميد بن باديس، فهو من أهم علماء الدولة الجزائرية الذي كرس علمه للافادة الدولة وإصلاحها، قد تميز بإنجازاته الكبيرة في مختلف الانحاء، ومن أكثر ما يتم البحث عنه عبر شبكات الانترنت بحث عن العلامة عبد الحميد بن باديس .