بحث عن الاقتصاد السعودي doc، في مقالنا اليوم سوف نقدم بحثا عن الاقتصاد السعودي، شهد اقتصاد المملكة العربية السعودية تطوراً كبيراً منذ نشأته وحتى الآن، حيث أصبحت من أقوى دول العالم في هذا المجال، وذلك بفضل احتلالها المركز الخامس في الدولة التي تمتلك أكبر احتياطي نفطي في العالم، أصبحت من أهم أعضاء منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، يعتمد الاقتصاد السعودي حاليًا على إنتاج البلاد من الموارد مثل النفط والغاز الطبيعي، بالإضافة إلى الصناعة والزراعة والسياحة والخدمات المصرفية.
تطور الاقتصاد السعودي
اعتمد اقتصاد المملكة العربية السعودية منذ نشأته حتى الثلاثينيات على التجارة والزراعة وصيد الأسماك وخاصة صيد اللؤلؤ ، وكان ذلك قبل اندلاع الحرب العالمية الأولى. كمصدر رئيسي للدخل.
شهد العام 0 محاولات لتطوير البنية التحتية الاقتصادية السعودية ، حيث تم افتتاح السكك الحديدية التي تربط المدينة المنورة ودمشق ، وفي العام بدأت شركة ستاندرد أويل الأمريكية بولاية كاليفورنيا التنقيب عن النفط بالقرب من مدينة الدمام ونجحت في اكتشاف كميات كبيرة جدًا من النفط. النفط الخام فيه ، بناءً على امتياز منحه الملك عبد العزيز آل سعود للشركة ، وفي العام تم تصدير النفط الخام السعودي لأول مرة ليصل إلى ألف برميل يوميًا بحلول عام 0 ، حتى أصبحت السعودية واحدة من أهم الدول المنتجة للنفط من عام مضى إلى الوقت الحاضر.
أنواع الاقتصاد السعودي
تأثر إنتاج النفط السعودي منذ فترة بعد ارتفاع أسعاره نتيجة الحروب التي اندلعت في السنوات الأخيرة. لهذا السبب أنتجت المملكة العربية السعودية الغاز الطبيعي ووسعت من إنتاج النفط الخام ، واعتمدت على مصادر أخرى غير نفطية لتطوير الاقتصاد ، وسنشرح هذه المصادر بالتفصيل فيما يلي. يتبع:
السياحة
تستقطب المملكة العربية السعودية ملايين السائحين سنويًا ، الذين يصل عددهم إلى المليون ، خاصة في مواسم الحج والعمرة. لذلك قامت المملكة بتطوير الفنادق والبنية التحتية خاصة في مدينتي مكة والمدينة لاستيعاب الأعداد الهائلة من الحجاج كل عام ، وقد استفادت المملكة بشكل كبير. من السياحة الدينية في دعم اقتصادها حتى وصلت إيراداتها إلى أكثر من مليار دولار خلال عام 0.
ولجني المزيد ، لجأت المملكة إلى التوسعات داخل المسجد الحرام لاستيعاب عدد أكبر من الحجاج خلال موسم واحد ، وحرصت على تطوير أماكن ترفيهية غير دينية من أجل جذب جميع الزوار من جميع الأعمار ، لذلك أن السياحة في المملكة العربية السعودية أصبحت الدعامة الأساسية للاقتصاد السعودي. .
الزراعة من أهم قطاعات الاقتصاد في السعودية
سعت المملكة في مطلع السبعينيات إلى تطوير المجال الزراعي ، وإدخال أحدث الأساليب والتجهيزات في مجالات الزراعة والري ، ونظرًا لنقص الموارد المائية في البلاد ، حيث استقبلت نحو 0 ملم من الأمطار. وكانت تلجأ كل عام إلى توفير مصادر أخرى للمياه مثل المياه الجوفية والأمطار الموسمية. نجحت هذه الجهود في تحويل الكثير من الأراضي الصحراوية إلى حقول زراعية ، لكنها استنزفت بشكل كبير ميزانية الحكومة ومواردها. لذلك تم الاتفاق على استيراد المنتجات الزراعية بدلاً من إنتاجها ، بما في ذلك القمح والأعلاف الحيوانية.
تعتمد الزراعة في المملكة العربية السعودية حاليًا على بناء البيوت البلاستيكية التي تستهلك كميات قليلة من المياه لزيادة كميات الخضار والفواكه. ومن أبرز المحاصيل الزراعية في السعودية الطماطم والتمور ، ويعتمد القطاع الزراعي في المملكة على توظيف أكثر من نصف مليون موظف حاليًا.
قطاع الخدمات
بعد التطور الكبير الذي شهده الاقتصاد السعودي ، أصبح الآن يعتمد على العديد من الخدمات المهنية مثل الرعاية الصحية ، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ، والخدمات المصرفية ، وغيرها. .
الاستثمار الأجنبي
شهد العام الحالي زيادة في الاستثمارات الأجنبية في المملكة العربية السعودية ، محققة زيادة بنحو 1٪ عن العام الماضي ، وزادت تراخيص الاستثمار الصادرة من المملكة بنسبة 0٪ عن العام الماضي. ونتيجة لتسهيل المملكة لعملية الاستثمار ، لجأت العديد من الدول للاستثمار فيها ، مثل فرنسا وبريطانيا ومصر والولايات المتحدة والأردن والإمارات ، مما أدى إلى اعتبار الاستثمار من أهم ركائز العمل السعودي. اقتصاد.
صناعة
تعتمد الصناعة في المملكة العربية السعودية على الصناعات الأساسية والتحويلية ، وتعتمد الصناعات الأساسية على المواد الخام المتوفرة من خلال النفط ، ويمول القطاع العام ويدعم هذه الصناعات.
أما بالنسبة للصناعات التحويلية فهي صناعات متنوعة مثل الصناعات المعدنية والكيماوية ومواد البناء والمواد الغذائية ، ويدير هذه الصناعات القطاع الخاص ، وقد وصل عدد المصانع العاملة في مجالات الصناعات التحويلية إلى أكثر من ألفي مصنع. الاستثمار بنحو مليون دولار ، محققة إيرادات تزيد عن مليار دولار قيمة الصادرات الصناعية.
تعتبر من أهم الصناعات في السعودية هي الصودا الكاوية، الأعلاف، القطران، الأسمنت، الإيثيلين جلايكول، وغيرها، لهذه الأسباب يعتمد الاقتصاد السعودي بشكل كبير على الصناعة كأحد دعائمه الأساسية.