اين سكنت قبيلتي طسم وجديس، هم قبيلتان عربيتان من القبائل القديمة جداً من عرب العاربة، كل منهما ينتمون لأجدادهم الذي أنشؤا هذه القبائل و كبروها كثيراً حتى أصبحوا من أكبر القبائل في شبه الجزيرة العربية، فهم أساس الحضارات العظيمة في وسط الجزيرة العربية، فكان منهم ملوكاً عملاقة و قوية حكموا البلاد كثيراً، و قاموا بحمايتها من أي خطر، لذلك م نأكبر القبائل في ذلك الزمن، و هم أصحاب حضارة كبيرة جداً.
من هم قبيلتي طسم وجديس
هم قبيلتان عاشوا في الألف الأول قببل الميلاد من شبه الجزيرة العربية، فهم من العمالقة و لهم العديد من الديانات مثل الوثنية و اليهودية و الحنيفية، نشأوا و تأسسوا في عام مائة و عشرة قبل الميلاد، ثم انتهوا عام خمسمائة و خمسة و عشرين، و قبيلة جديس هي القبيلة التي ذلت على يد طسم بحكم رجل يدعى عمليق، و هذه القبائئل عاشت كثيراً و بعد ذلك انقرضوا نهائيا دون رجعة لأنهم كانوا خطيرين جداً، على العالم، فهم اتصفوا بعمالقة أجسادهم و هذه الناس انتهت منذ قرون و سنوات طويلة جداً.
اين سكنت قبيلتي طسم وجديس
طسم و جديس قبائل عربية سكنوا منطقة اليمامة و المنطقة المحيطة بها بالبحرين، و قبلية جديس هم من قوم العرب البائدة و دائماً ما يتم ذكرهم مع قوم طسم و مع ذلك فهم انقرضوا القبيلتين، فالقبيلتين سكنوا شبه الجزيرة العربية و أقاموا الحضارات الكبيرة التي ساعدت بازدهار المنطقة آنذاك، فهم من القبائل الكبيرة على مستوى المنطقة و يتصفون بعمالقة أجسادهم الضخمة.
طسم وجديس في القرآن
لم يتم ذكر أي معلومة أو أي شيء يخص القبيلتين بالقرآن الكريم، فهم أول الناس منذ ملايين و آلاف السنين الذين سكنوا الارض و وضعوا حضارتهم بها بكل قوة، إلا أن قبيلة طسم ذكرت بالشعر الجاهلي، فكان طرفة بن العبد قد تحدث عنهم، و قد تحدث الأعشى عن زرقاء اليمامة التي تخص هذه القبيلة في قصيدة له التي قال فيها:
وقبلـهم غالـت المنايا
طسماً ولم ينجها الحذار
وحل بالحي من جديس
يوم من الشر مستطار
قبيلتي طسم وجديس من القبائل القديمة منذ الأزل التي سكنت شبه الجزيرة العربية قديماً و كانت لها حضارة عريقة و قوية، فكانوا من الناس العمالة الذبن انقرضوا كلياً مع مرور العصور و السنين، ليس لهم ذكر بالقرآن الكريم و لا بأحاديث الرسول.