أين دفن جبران خليل جبران، يعتبر خليل جبران من شعراء العصر الحديث، وهو أديب وشاعر كبير ومشهور لمع نجمه في الغرب ولا سيما في الشرق وأمريكا، له العديد من المؤلفات الشعرية والأدبية التي كان لها اثر كبير في في تطوير الأدب العربي الحديث، عبر عن رأيه بكل حزم وثبات وحمل كلمته كرسالة بكل جرأة، وكان يتبع في مؤلفاته المذهب الرمزي، وأسلوب التشكيل الفني.
التعرف بجبران خليل جبران
شاعر وكاتب وفيلسوف، وهو جبران خليل بن ميخائيل بن سعد، يعد من شعراء العصر الحديث، وقد كان له أثر كبير في تطوير الأدب العربي الحديث، ولد في بلدة بشري شمال لبنان عام 1883م، وهو ينتمي لعائلة مسيحية مارونية فقيرة، هاجر مع أسرته إلى الولايات المتحدة الأمريكية عام 1895م، وهناك تفشى مرض السل في اسررته فمات واحد تلو الآخر، وعلى إثر ذلك كان جبران في حالة نفسية صعبة، ثم تعرف على سيدة تدعي” ماري هاسكل” اعجبت بشعره وفنه واعطته الكثير من المال والعطف، واستمر بعد ذلك في كتابة المؤلفات الشعرية والادبية حتى أصبحت شهرته كبيرة جداً.
مؤلفات جبران خليل جبران
الف جبران العديد من الكتب الانجليزية والعربية، وكان لكتاباته الأدبية أثر في تطوير الأدب العربي الحديث، الذي يعد من شعراء العصر الحديث، وهذه مجموعة من مؤلفات الكاتب والأديب:
- المجنون: حيث امتاز هذا الكتاب بعمق التفكير في الأدب والاختصار في التعبير، صدر عام 1918م.
- النبي: جسد الشاعر في هذا الكتاب أسلوبه النثري بالروايات والإيقاع ورقة المشاعر، وتجسد للقيم الإنسانية، وقد صدر عام 1923م.
- رمل وزبد: اختصر في هذا الكتاب الفكرة المرجوة منه، الكثيرة بالامثلة والاحكام، وصد عام 1928.
- يسوع الإنسان: ويرى في كتابه أن المسيح إنسان وليس الهة يحمل اكبر درجات الانسانية، صدر عام 1931.
- التائه: امتاز بالسخرية المريرة الصادرة عن الإنسان المتشائم، وصدر عام 1932.
- حديقة النبي: خيم الموت على الاديب ولم يستطيع ان ينهي هذا الكتاب، بعد أن تحدث عن علاقة الانسان بالانسان في كتاب النبي، وصدر عام 1933.
أين دفن جبران خليل
بعد أن استمر رحلة طويلة في كتابة الشعر والأدب وأصبح لديه شهرة واسعة في مختلف مناطق الوطن العربي وغيرها، وقد فارق الحياة يوم 10 إبريل عام 1931، ودفن في مقبرة مونت بندكيت، حيث دفن بجوار أمه وشقيقه، وبعد موافقة شقيقه الأكبر تقرر نقل جثمانه يوم 23 يوليو إلى لبنان في بشري
يشار الى ان جبران خليل جبران من شعراء العصر الحديث، وقد ساعد في تطوير الأدب الحديث، وقد دفن في مقبرة مونت بندكيت، ثم نقل الي مسقط رأسه لبنان في بشري. .