اين تقع مطبعة الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، تعتبر مطبعة الملك فهد من أهم المعالم التي تسخرها المملكة العربية السعودية لخدمة الإسلام والمسلمين في كافة أنحاء العالم، وتقوم المطبعة بإصدار نسخ عالمية وبنسب هائلة للعالم الإسلامي، حيث يصل إنتاج المجمع 18 مليون نسخة سنويًا، والتي تكون موزعة بين مصاحف كاملة أو أجزاء مقتطعة وترجمات مختلفة وتسجيلات والعديد من الكتب في العلوم المختلفة، كما يعمل المجمع على عدة أبحاث ودراسات مستمرة، ويستخدم فيه أحدث وأجود آلات الطباعة.
إنشاء مطبعة الفهد ومكان تواجدها
تقع مطبعة الفهد في المدينة المنورة، وقد أسس خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز اللبنة الأساسية للمجمع عام 1403هـ وتم افتتاحه بعد ذلك في عام 1405هـ، وكان المجمع بعد افتتاحه على مستوى عالٍ من الدقة والجهوزية، فتعتبر السعودية المطبعة من أكبر النعم التي يجب على المسلمين في أنحاء العالم أن يشكروا الله عليها، فهي كانت ولازلت تحفظ المصحف الشريف وتسهل حصول المسلمين عليه بطريقة معاصرة وواضحة، ويشهد الجميع أن تأسيس مجمع الملك لهذه المطبعة هو عناية بالقران الكريم واهتمامًا به.
ماهي أهداف المجمع
يسير المجمع على سياسات معينة ساعيًا بها إلى تحقيق أهداف مرجوة من مطبعة الملك فهد، ويسعى المجمع إلى استمرار إصدار كل ما يهم ويخدم القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، ومن هذه الأهداف:
- طباعة القرآن الكريم بجميع الروايات المشهورة في الإسلام.
- تحقيق تسجيل القرآن الكريم بالروايات المشهورة في الإسلام.
- تفسير القرآن الكريم وترجمة معانيه.
- توفير الاهتمام اللازم بالبحوث والدراسات الإسلامية.
- تلبية كافة احتياجات المسلمين في المملكة أو خارجها من الإصدارات التي ينتجها المجمع.
السياسات المفروضة لتحقيق أهداف المجمع
يلتزم مجمع الملك فهد بعدة سياسات مهمة لتحقيق الأهداف المطلوبة، وتتعلق هذه السياسات بإصدارات المجمع أو نشاطاته المختلفة التي يقوم بها، ومنها:
- مواصلة المجمع على إصدار الإنتاجات المطبوعة، وغيرها من الإصدارات المرتلة بالروايات المشهورة.
- استمرار المجمع في ترجمة معاني القرآن إلى لغات مختلفة.
- اجراء الدراسات المرتبطة بأهداف المجمع.
- نشر إصدارات المجمع ونشاطاته المختلفة على شبكة الإنترنت.
- تحديث أعمال المجمع من خلال التعاون بين مراكز وإدارات ولجان المجمع المختلفة.
لازالت السعودية تحتضن القرآن والسنة النبوية من عهد الرسول إلى عهدنا هذا، فهي تعتبر حاضنة لما يخص القرآن من إصدرات متعددة ولمختلف العلوم، وتعد مطبعة الفهد من أهم المعالم التي تخدم الإسلام في العالم.