منوعات

اين الجمال واين اللون والنسب اين اللغات

اين الجمال واين اللون والنسب اين اللغات

اين الجمال واين اللون والنسب اين اللغات، إن الموت عبارة عن كأس في هذه الحياة والكل شاربه والقبر مسكن والكل ساكنه، وهو من أصعب الأمور الموجودة في الحياة، حيث أن فراق الأحبة ليس بالشيء السهل ولكن الله عز وجل يربط على قلوب المؤمنين الصبر، حيث أن هناك الكثير من الشخصيات في مختلف العالم التي تتباهى بجمالها وحسبها ونسبها، فهو ذاهب ولم يبقى إلا العمل الصالح الذي يفعله المسلم وسائر الأعمال تذهب.

أين الجمالُ وأين اللونُ و النسبُ

عندما لا يعلم الإنسان ما هي الحياة والسبب الذي خلق من أجله فكيف له أن يعرف معنى الموت الذي يجرد الإنسان من كل شيء فلا يبقى جمال ولا حسب ولا نسب ولا لون، فيدففن تحت التراب، حيث أن قصيدة “أين الجمالُ وأين اللونُ و النسبُ” هي من القصائد الجميلة التي تعبر عن المعنى الحقيقي للموت الذي لا مفر للإنسان منه، ويوضح الشاعر بأن كافة المغريات في الحياة مثل النسب واللون والجمال هي من الأشياء التي لا تجدي نفعاً عند الله، فالناس سواسية كأسنان المشط يوم الحساب فلا ينظر إلا للعمل الصالح.

أين اللغات وأين الجاه والرتبُ؟

إن قصيدة أين اللغات وأين الجاه والرتبُ هي واحدة من القصائد التي تصف الوجه الحقيقي للموت، وهي بقلم الشاعر العربي أمين ناصر الدين، حيث أن الإنسان عندما يموت لا يبقى لا نسب ولا حسب ولا جمال، ويتساءل الشاعر أين يخفي الثروة وأين يخفي المال عند الموت، وهو في الحقيقة لا ينظر إلا إلى العمل الصالح، وسائر الأشياء هي من الأمر التافهة التي تذهب ويبقى الإنسان هيكل عظمي.

اين الجمال واين اللون والنسب اين اللغات
اين الجمال واين اللون والنسب اين اللغات

قصيدة أين الجمالُ وأين اللون والنسب

تعتبر قصيدة أين الجمالُ وأين اللون والنسب من القصائد التي أثرت في نفوس الكثيرين على السوشيال ميديا، وقد انتشرت بشكل واسع بين الناس، كما أنها ذات كلمات معبرة عن الموت وأن نهاية الحياة فانية وكل ما فيها زائل إلى العمل الصالح الذي يقوم به الإنسان، وقد جاءت كلماتها على النحو الآتي:

  • أين الجمال وأين اللون و النسبُ
  • ‏أين اللغات وأين الجاه والرتبُ
  • ‏أين الثراءُ وأين المالُ مكنزهُ
  • ‏أين التكبرُ وأين اللهوُ والطربُ
  • ‏أين العيونُ بها الأكحالُ هل بقيت
  • ‏أين التفاخر بالأجسامِ إذ وثبوا
  • ‏لا شيء غير تقى الرحمن تحصده
  • ‏إن جنّ ليلكُ بالأحداثِ مُغترب.

انتشرت قصيدة أين الجمالُ وأين اللون والنسب بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، وهي ذات كلمات مؤثرة عن الموت وهي توضح وتبرهن أن النسب والجمال واللغات وكل هذه الأمور زائلة عند لحظة الموت ولا يبقى لها أثر إلا العمل الصالح الذي يقوم به المسلم.

السابق
هل نوبات الهلع يمكن أن تسبب الموت
التالي
ديانة ابي احمد رئيس وزراء اثيوبيا

اترك تعليقاً