سماء الله واسعة وأن تعد ما فيها من إعجاز ستعجز عن إحصائها فهي عظيمة في خلقها مملوئة بجمالها وسحرها الرباني يقول الله تعالى(أفلا ينظرون إلى السماء كيف خلقت)، فخلق السماء هو إعجاز وتوزيع ما فيه من النجوم والسحاب والضياء والنور والماء والهواء وتعليق الكون في فلك حر هذا إعجاز الإعجاز، وقد قال تعالى (أأنتم أشد خلقا أم السماء بناها رفع سمكها فسواها وأغطش ليلها وأخرج ضحاها والأرض بعد ذلك دحاها أخرج منها ماءها ومرعاها).
ثلاث آيات كونية تدل على عظمة الخالق في السماء
- تشكل الغيوم و الشمس.
- تقلب الليل والنهار والقمر.
- النجوم.
من هو الصحابي الذي كانت تستحي منه الملائكة في السماء
اعجاز الله في السماء
من عجائب الله وقدرته في السماء بناء السماء على شكل طبقات و تعميدها بغير عمد حيث ان الله تعالى قد خلق السماء طبقات وجعل لكل طبقة منها قدرا فمنها ما ينزل المطر ومنها ما يشكل الصواعق التي تسقط المطر وغيرها الذي له وظائف معينة وجمالية، ومن إعجاز الله في السماء أيضا هو توسع السماء، فبالرغم من اختلاف العلماء على هذه القضية، أبحاث ودراسات عديدة قد أثبت هذه القضية، ولكن لحتى وقتنا هذا عجز العلماء عن تفسير ما يجري في الكون وفي السماء من تغيرات مستمرة.
ومن عجائب الله في السماء سقف السماء بلا عمد فالناظر الى السماء يجدها متطايرة في الهواء دون عمد ويبقى الإنسان في حيرة من أمره وعجزه أمام إعجاز الله عز وجل.
سبحانه تعالى شأنه وعجز الإنسان عن وصف درته جعل آيته في خلقه وفي مخلوقاته وكل جعل له هدف فلم يخلق عبثا خلق الكون فأحسن صنعاء وخلق الإنسان ﻹاحسن خلقه وسخر له ما في الكون من أجل إصلاح الأرض التي جعلنا خلفاء فيها متوارثون ينتهي بنا المطاف إلى ملاقاته ونيل حسابه على ما فعلنا في خلفنا فيه