اول حاكم مسلم للاندلس من هو، الأندلس هو الاسم الذي أطلقه المسلمون على شبه جزيرة أيبيريا عام 711م، بعد أن دخلها المسلمون بقيادة طارق بن زياد وموسى بن نصير وضموها للخلافة الأموية واستمر وجود المسلمين فيها حتى سقوط مملكة غرناطة عام 1492، وبعد أن فتحها المسلمون وضعوا لها أسس الحكم الإسلامي، وشنروا الدعوة الإسلامية فيها، وفيما يلي سنعرف اول حاكم مسلم للاندلس من هو.
من هو اول حاكم مسلم للاندلس
اول حاكم مسلم للاندلس هو موسى بن نصير والذي شرع بتثبيت الدين الإسلامي في الأمازيغ، واعتمد سياسة معتدلة ومنفتحة تجاه البربر مما حول معظمهم إلى حلفاء له، بل دخلوا في الإسلام وأصبحوا فيما بعد عماد سقوط الأندلس في يد المسلمين بقيادة طارق بن زياد، وفيما يلي سنتحدث عنه وعن فتح الأندلس بشكل مفصل، وأعمق.
مرحلة ما قبل فتح الأندلس
حقق المسلمون تقدماً واسعاً في شمال أفريقيا، ووصلوا إلى المغرب الأقصى في عهد الوليد بن عبد الملك، ثم استبدل القائد حسان بن النعمان، بموسى بن نصير الذي توجه من مصر إلى القيروان مصطحباً أولاده الأربعة وما لهم أدوار مهمة في التوسعات.
الفتح الإسلامي للأندلس
في عام 711 م أرسل موسى بن نصير القائد الشاب طارق بن زياد من طنجة مع جيش صغير من البربر والعرب يوم 30 أبريل 711، عبر المضيق الذي سمي على اسمه، ثم استطاع الانتصار على القوط الغربيين وقتل ملكهم لذريق وظلت الأندلس خاضعة للخلافة الأموية كإحدى الولايات الرئيسة، إلى أن سقطت الخلافة الأموية واتجه العباسيون إلى استئصال الأمويين.
حكم موسى بن نصير للأندلس
بدأ موسى بن نصير بإرسال الطلائع إلى الجزر القريبة، بجيش كبير قوامه سبعة آلاف مقاتل بقيادة طارق بن زياد وقد انتصر المسلمون انتصارًا عظيمًا، وعمل موسى بن نصير على تنظيم شؤون البلاد إداريًا وماليًا، وولى على المدن أمراء ثقات يقومون على تنفيذ تعاليم الإسلام، وهو ما دفع أعدادًا كبيرةً منهم للإقبال على اعتناق الإسلام، واستطاع أن يعمق حضارة الأندلس.
وهكذا نكون قد تعرفنا على اول حاكم مسلم للاندلس من هو، وتناولنا في الحديث عن الأندلس قبل الفتح الإسلامي، وبعده، وسياسة الحكم التي اتبعها حاكم الأندلس الأول، وهو القائد الإسلامي موسى بن نصير.