انواع المصابين برهاب ” فوبيا ” العناكب

انواع المصابين برهاب ” فوبيا ” العناكب، في علم النفس والطب النفسي ينقسم رهاب العنكبوت إلى نوعين، النوع المتجنب، ونوع المراقب، ويجب على أي شخص يعاني من رهاب العناكب، أن يعرف جيدا الفرق بين النوعين، فإذا كان الشخص خائفًا جدًا من العناكب ، والذي غالبًا ما يجد نفسه يعاني من عدم الراحة الجسدية والعقلية ، فعليه أن يتعلم كيفية التعامل مع رهاب العناكب بنوعيه كي يجد طريقة علاجه أو الحد من خوفه ورهابه من هذه الكائنات.

أسباب رهاب العناكب

الخطوة الأولى للتعامل مع رهاب العناكب هي فهم الحالة وأسبابها ، قد تتطور رهاب العناكب بسبب سلسلة من الأحداث والاستعدادات ، لذلك قبل الشروع في الجزء العملي من التعامل مع هذه الحالة ، قد يكون من المفيد للحصول على نظرة على الأقل معرفة أسبابها.

تقنيات القلق من رهاب العناكب وأسبابه

حان الوقت للنظر في الوضع الشخصي للشخص المصاب ، من أجل التعامل مع خوفه ، والسيطرة الواعية على حياته. الطريقة التي تتجلى بها ، وهي ليست ثابتة للجميع ، في الواقع ، هناك أنواع قليلة من رهاب العناكب ، والتي تم تصنيفها بناءً على الطريقة التي يتصرف بها الشخص حول العناكب ، ومقدار الخوف الذي يعاني منه الشخص.

أنواع الرهاب من العناكب

النوع الأول هم “ المتجنبون ” وهم أولئك الذين لا يستطيعون التفاعل مع العنكبوت بأي شكل من الأشكال ، فهم يتجنبون النظر إلى الحيوان ، حتى لو كان أمامهم بالفعل ، ويكافح هؤلاء الأشخاص لتجنب العناكب في جميع الأوقات ، رغم هذا يؤدي إلى نتائج عكسية.

النوع الثاني هم “المراقبون” ، وهم المجموعة الأخرى من الأشخاص الذين يخافون العناكب ، ويفضلون مراقبة العناكب القريبة ، ومن هنا جاءت تسمية هذه الفئة من المراقبين ، فهم من يفضلون “المشاهدة” العناكب ، فقد يجدون أنفسهم غير قادرين على إبعاد أعينهم عن العنكبوت ، حتى لو تسبب ذلك في اشمئزاز وخوف.

وإذا لم يتمكن الشخص من التعرف على نفسه من خلال هذين النوعين ، فعليه التفكير في الطريقة التي يتصرف بها عادةً ، عند رؤية عنكبوت ، وأن يقرر بناءً على نوع الإجراءات التي سيقوم بها ، وإلى أي فئة ينتمي ، ومتى يقرر ذلك. إلى أي نوع ينتمي ، حان الوقت للنظر في مدى قوة خوفه ، منذ وضع النظام ، حيث يقع كل نوع في واحدة من 4 فئات.

علاوة على ذلك تم تقديم خطوات لمساعدة الشخص على التعامل مع رهاب العناكب، أيا كان نوعها، حتى يستطيع أن يعالج نفسه بنفسه من خلال هذه المعرفة واتخاذ التدابير اللازمة إذا تعرض لمثل هذه الحالة أو النوبة.