انشاء عن التنجيم خلاف العقل والعلم، العديد من الأشخاص لديها حب الاستطلاع ومعرفة المستقبل وما يخبئه لها، وتريد توقع ما الذي سيحدث لها غد وبعد غد، وذلك يدفع هؤلاء الأشخاص لكي يقوموا بالبحث عن الطرق التي من خلالها يتم معرفة ما هو في علم الغيب، فيختاروا هذه الطريقة لكي يتتبعون حركة الطير ومنهم من ينظر إلى السماء ويتتبع الكواكب وغيرها الكثير من الطرق المتعددة لمعرفة علم الغيب، وهنا سنعرض انشاء عن التنجيم خلاف العقل والعلم.
انشاء عن التنجيم
التنجيم هو كلمة مأخوذة من النجم، ويطلق علي كل من يهتم بحركة الكواكب والنجوم بأنهم منجمون، أو متنجمون، وهؤلاء العلماء يبحثون في حركة النجوم والكواكب وتتبع الهلال ومعرفة المواقيت وغيرها الكثير، والتنجيم هو مصطلح يعني التكهن والادعاء بمعرفة أمور الغيب سواء كان ذلك في الماضي أو الحاضر، فيقومون بالربط بين حركة النجوم والفلك وبين الأحداث التي تدور على الأرض.
علم التنجيم في الإسلام
الدين الإسلامي يوضح كافة الأمور ويبين الحلال منها والحرام، فالدين يسير وفق عقيدة وتشريعات وقوانين لا يمكن النقاش فيها فقد وضع الله الكون وفق نظام وترتيب محكم فلا يمكن أن يتم العبث بهذا الترتيب وفق أهواء الناس، ولجوء بعض الأشخاص للبشر او لمخلوق كالجن لكي يتعرفوا على ما يخفيه لهم القدر ذلك جميعه يرفضه الدين الإسلامي رفضاً تاماً ويعد حرام شرعا، فالله وضع قانون التفرد بالخلق والغيب، وهو وحده من يعرف ما يخفيه في علم الغيب.
التنجيم خلاف العقل والعلم
التنجيم كما عرضنا سابقاً هو العلم الذي يتم استخدامه لكي يعرف من خلاله أمور في علم الغيب ولكن هناك بعض من الأمور التي يختلف الهدف منها عند التنجيم ومن ضمن هذه الأمور التالية:
- الدراسات الطبيعة: تهتم الدراسات الطبيعية بدراسة الأفلاك ومواقع النجوم لكي يتم من خلالها تحديد الاتجاهات على الأرض والقبلة للصلاة وسير السفن وهنا كان التنجيم يخدم العلم والانسان.
- الدراسات الحسابية: والتي يقوم بها العلماء والمختصين لكي يتم معرفة التقاويم والتواريخ وتحديد بداية الشهور ونهايتها.
- التأثير: وهنا يصبح التنجيم خلاف العقل والعلم فهنا يقع الانسان في اشرك، والتأثير أي يتم استخدام التنجيم بادعاء علاقة بين النجوم والكواكب والحوادث الأرضية التي تصبح وتؤثر على الأرض.
لقد تم عرض التنجيم والاستخدامات التي يتم من خلالها استخدامه في حدود العقل والعلم، والطريقة التي يتم استخدامها لكي يكون نوع من أنواع الشرك بالله وهنا يكون محرم شرعاً، وعدم تتبع مثل هذه الأمور حتى لا يقع الانسان في الشرك بالله وتم عرض انشاء التنجيم خلاف العقل والعلم.