انزل الله تعالى القران ليكون نذيرا، بعد وفاة النبي محمد” صلى الله عليه وسلم”، تم جمع القرآن من قبل الصحابة، وذلك كان بأمر من خليفة المسلمين الأول أبو بكر الصديق” رضي الله عنه”، وكان الإقتراح بالجمع من الصحابي عمر بن الخطاب، وكانت هي نسخة واحدة فقط، حيث بقيت هذه النسخة من أم المؤمنين حفصة بنت عمر، حتى جاء وقت الخليفة عثمان بن عفان حيث أقر بعد إن من حفصة أن يأخذ النسخة من حفصة، على أن يعمل نسخة واحدة بلغة أهل قريش، وذلك بعد ظهور عدة لهجات بين الناس، فعمل على توحيد القراءة، وكان الله قد انزل الله تعالى القران ليكون نذيرا للناس.
انزل الله تعالى القران ليكون
يوجد العديد من الملائكة الذين هم رسل من عند الله، حيث يوجد مهام مختلفة لكل ملك موكلة له، وكان جبريل عليه السلام هو الموكل بأن ينزل الرسالات على الأنبياء، حيث كان ينزل لهم بعدة أشكال وهيئات مختلفة بأمر من الله، وهو الذي له ألقاب عديدة منها الروح الأمين وروح من أمر الله، وهو الملاك الذي نزل بالرسالات على الرسل وهو الذي آزر موسى وشجعه، يوم الزينة وهو الرسول الذي بشر سحرة فرعون وقال لهم إن موعدكم العصر، وهو الذي ذكر في أكثر من موضع في القرآن الكريم، والتي منها:
- “قُلْ مَن كَانَ عَدُوًّا لِّجِبْرِيلَ فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلَى قَلْبِكَ بِإِذْنِ اللّهِ مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَهُدًى وَبُشْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ * مَن كَانَ عَدُوًّا لِّلّهِ وَمَلآئِكَتِهِ وَرُسُلِهِ وَجِبْرِيلَ وَمِيكَالَ فَإِنَّ اللّهَ عَدُوٌّ لِّلْكَافِرِينَ”.
الله عزوجل ينذر من القرآن
أنزل الله تعالى القرآن ليحذر المسلمين من أن يقترفوا الذنوب، وأن يعملوا الباطل بغير الحق، وذلك لأن لهم الخسارة الكبير في الدنيا والآخرة، وكانت الرسالة قد نزلت على النبي محمد، حيث من يقترف المصائب والعمل بغير دين الله، له جهنم خالدا فيها، أو يحاسب حسابا عسيرا، كل الكتب المقدسة التي نزلت على الأنبياء لها غرض واحد في هدفها، وهو إخراج الناس من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد، وتتنوع الصور القرآنية ما بين آياتها باستخدام الترغيب والترهيب في عرض الأحداث على البشر.
اقرأ أيضا: معنى استوقد نارا في القرآن
ما هو الملك الذي أنزل القرآن على النبي، الاجابة الصحيحة هي:
التحذير الذي في القرآن لعدة أصناف مختلفة والتي هي، البشر، وهو الأساس في هذه الآية، حيث هم من أمنهم الله على الأرض، وسلمهم لها وجعلهم خلائف في الأرض، والجن، حيث حذرهم أيضا في الآيات من مخالفة أمره، ولكل الأوزان أيضا.