من هو صاحب لقب امير الكمان العربي، اشتهر عدد من عازفين آلة الكمان قديما لما حققوه من نجاح وشهرة كبيرة، حيث عزف عدد من العازفين العرب أمام أتراك وملوك وسلاطين وأمراء لما تميزوا به من موهبة وقدرة عزف جميلة جداً، ورافقوا كبار المطربين والمطربات الكبار، وقدموا عزفهم أمام موسيقيين أتراك وأجانب حصلوا على إعجابهم، ومن بين هؤلاء العازفين العازف الراحل المعروف والمشهور بلقب أمير الكمان العربي، سنبين في هذا المقال من هو أمير الكمان العربي وأهم الأحداث عن مسيرته المهنية الفنية.
من هو صاحب لقب امير الكمان العربي
امير الكمان العربي هو الراحل سامي الشوا، يعتبر من أوائل من طوروا آلة الكمان الغربية والتي لاحظ انتشار آلة الرباب العربية المطورة في الفرقة الموسيقية العربية أوائل القرن التاسع عشر، ومع تطور التخت الموسيقي المرافق للمطرب، احتلت آلة الكمان موقع أساسي بين آلات التخت الموسيقي، بفضل عازفون نابغون طوروا العزف عليها وفقاً لمقامات الموسيقى العربية، أمثال أنطون الشوا وابنه سامي الشوا البارع بالعزف بشهادة مثقفي وفناني عصره الذي ورث العزف من والده وفاق عنه، حتى لقب. بأمير الكمان العربي.
من هو سامي الشوا ويكيبيديا
سامي بن أنطون بن الياس الشوا موسيقي سوري، يعد من كبار العازفين على الكمنجة في الوطن العربي، ولد سنة 1885، وتوفي سنة 1965م، تعلم خصائص وأصول الموسيقى العربية والموسيقى العراقية والتي تعرف” بالموسيقى الرافدينية أو موسيقى بلاد ما بين النهرين”، عمل مع عدد من المطربين الكبار أمثال زكي مراد ومحمد عبد الوهاب وغيرهم، تخصص باستخدام الكمنجة، وألف كتاب بعنوان” ميتوا” بالإشتراك مع منصور عوض سنة 1946.
المسيرة المهنية للراحل سامي الشوا
بدأ سامي الشوا بدراسة أصول الموسيقى العربية، تخصص في العزف على آلة الكمان، حقق نجاح فني كبير واشترك في تخت عازف الكمان محمد العقاد الكبير، رافق كبار المطربين وأحبه الحكام من السلاطين والملوك والأمراء والجماهير، كان سامي الشوا يملك آلة كمان قديمة ورثها عن جده وكان يعتز بها، وفي عام 1928م، عزف أمام ملك وملكة إيطاليا عليه حيث أهدت ملكة إيطالية هدية من الماس، وأسس معهد للموسيقى مع الفنان منصور عوض، وألف معه كتاب لقواعد الموسيقى الشرقية.
وصلنا الأن إلى نهاية هذا المقال، والذي تعرفنا فيه على أمير الكمان العربي السوري سامي الشوا، الذ برع في استخدام آلة الكمان وحقق نجاح كبير بجانب مطربين كبار، وتناولنا أيضاً بعض من سيرته الذاتية، وبدايات سامي الشوا ومسيرته المهنية.