من هي اميرة بوراوي السيرة الذاتية، أميرة بوراوي الناشطة الاجتماعية التي أثارت الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي بسببها تم إدانتها في قضايا تنشرها على الفيس بوك، وتعنى اميرة بقضايا حقوق المرأة الجزائرية واشتهرت في وقت الحراك الشبابي ضد الحكم الجزائري السابق، دعونا نتعرف في هذا المقال على اميرة بوراوي سيرتها الذاتية وأهم ما ادانها من قضايا التي سببت في الحكم عليها.
اميرة بوراوي السيرة الذاتية
هي أميرة بوراوي ولدت في دولة الجزائر، في باب الوادي عام 1976 ميلادي، وتبلغ من العمر حوالي الخمسة والاربعين عاما لديها اثنين من الابناء، عرفت بآرائه السياسية القوية والمتحررة وتعمل طبيبة في مستشفى عمومي في إحدى ضواحيها، أحد أعضاء حركة مواطنة التي تعرف بآرائها العلمانية المتحررة منذ صغرها شهدت دبابات الجيش الذي أسقط نظام الحزب الواحد ورات كيف أن الدولة تمزقت بين مؤيد ومعارض وإسلامي وغيره، حيث بدأت نشاطها في عام 2011 عندما دخل نشاطات التغيير والديمقراطية.
نشاط أميرة بوراوي
ارتبط اسمها ارتباط وثيق بالحركات المتحررة ذات الصوت المعارض، ومنها حركة بركات المناهضة التي ناهضت الولاية الرابعة التي ترشح إليها الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، تعتبر من أشهر النساء لعام 2014 ميلادي ومواطنة تعرف صوتها عاليا في خطاباتها المميزة بحدتها وكانت تنادي بتولي بوتفليقة لولاية رابعة ونادت بحملات عنيفة للنظام الحاكم، انضمت الى مؤسسات مستقلة، ويذكر أنها اعتقلت أكثر من مرة.
أسباب اعتقال أميرة بوراوي
اتهمت اميرة بقضيتين حيث حكم عليها بالسجن لمدة عامين سجن نافذ وقائم على التحقيق بسبب إهانة رئيس دولة، وتم الحكم عليها في قضية ثانية بتهمة الاستهزاء بالدين و الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، طالبت النيابة بالسجن خمس سنوات في قضيتها الأولى وثلاثة في القضية الثانية وحصلت على إفراج مؤقت في الثاني من يوليو في عام 2022 ميلادي أكدت أنها وقفت جميع نشاطاتها بعد خروجها من السجن مع ثلاثة آخرين من المعارضين البارزين، ولكنها مازالت تثير الجدل بسبب اقتراب موعد اقتراب الانتخابات.
تعرفنا في هذا المقال على الناشطة الجزائرية اميرة بوراوي التي عرفت بحدتها وحدة صوتها المعارض في كافة القضايا الجزائرية وقضايا النساء الحرة حسب تعبيرها، وتعرفنا على نشاطاتها واسباب اعتقالها والحكم عليها بالسجن لمدة عامين في قضيتين مختلفتين.