من هو النبي الذي اماته الله مائة عام ثم بعثه، ذكر العديد من قصص الأنبياء في القران الكريم، فقد أرسل الله الكثير من الرسل إلى بني إسرائيل، لكي يهديهم إلى الحق والدعوة إلى الله عز وجل، وكان من ضمن هؤلاء الأنبياء نبي قد أماته الله مائة عام ومن ثم بعثه مرة أخرى، وكان في ذلك حكمة فكل شي فعله الله على هذه الأرض كان له حكمة وهدف وعليه سيتم التعرف على النبي الذي اماته الله مائة عام ثم بعثه وما هي قصته.
النبي الذي أماته الله مائة عام
لقد كان في قصصهم عبرة لأولى الألباب، وهذا ما قيل في كتاب الله عز وجل، فكانت القصص التي تذكر في القران لأخذ العبرة والعظة منها، ويعد النبي عزيز هو النبي الذي أماته الله مائة عام ثم بعثه مرة أخرى وأحياه، فقد كان واحد من الأنبياء الذين أرسلوا إلى بني إسرائيل، وقد ألهمه الله بحفظ التوراة لأنه لم يتبقى أحد يحفظها وقد سردها على بني إسرائيل.
نبي مات مائة عام ومن ثم بعثه الله
يعد النبي عزيز هو النبي الذي أماته الله مائة عام ومن ثم أرسله مرة أخرى، ويعتبره اليهود نبي من أنبياء الله فقد جدد لهم دين التوحيد وعلمهم إياه بعد أن نسوه، ولكن لم يتم الاثبات في الدين الإسلامي أن عزيز نبي بل أنه رجل صالح، وهذا حسب القصة التي ذكرت في سورة البقرة التي تتحدث وتحكي عن رجل أماته الله مائة عام بسبب ذنب اقترفه ثم أحياه مرة أخرى.
قصة النبي عزيز
خرج نبي الله العزيز من القرية وهو راكب حمار لكي يستظل بشجرة ويأكل ولكنه غلبه النعاس ونام ولم يدري كم لبثن فالله أماته مائة عام وحينما استفاق لم يجد حماره واخذ يبحث عنه، ولكن لم يجده وطعامه كان أمامه لم يتغير ولم يحدث فيه شي، وجد العزيز عظام في المكان الذي كان مربوط به الحمار، وقرر الرجوع لقريته فبعث الله له الحمار بعد موته وبدأ يسير العزيز في طريقه ووجد أن كل شي قد تغير.
ذكرت العديد من القصص الخاصة بالأنبياء في السور القرآنية، وكانت من ضمن هذه القصص قصة النبي عزيز والذي أماته الله مائة عام هو وحماره ثم أحياه مرة أخرى، وعليه تم الإجابة عن السؤال النبي الذي اماته الله مائة عام ثم بعثه .