المنطقة التي تناسب عيش المخلوقات الحية حسب مفهوم مدى التحمل هي، تختلف تضاريس سطح الكرة الأرضية ما بين مناطق حيوية برية، وأخرى مائية هذه العوامل المختلفة جعلت هنالك تباين بين المخلوقات الحية حيث هنالك مدى تحمل محدد لبعض المخلوقات في مناطق معينة، و بعض التصنيفات لتلك المخلوقات تعتمد على نمط الغذاء الذي يتناولوه وأين اماكن وجوده، كل تلك البنود جعلت هنالك دراسة تنص على المنطقة التي تناسب عيش المخلوقات الحية حسب مفهوم مدى التحمل هي سنطرحها في مقالنا أدناه.
المجتمعات الحيوية
كل ما هو على سطح الأرض من مخلوقات حية، يحتاج بيئة حيوية ليتأقلم فيها من هنا يكون المقصود بالمجتمعات الحيوية هو، مصطلح يطلق على كافة أصناف المخلوقات الحية التي تعيش في منطقة واحدة وتتفاعل مع بعضها بعضاً مجتمعاً، وحيوياً لتشكل مجتمع، الكثير من العوامل تؤثر في كل تجمع للمخلوقات الحية مثل: الحرارة، توفر الغذاء، وجود الماء بوجود كل هذه العناصر يصبح تشكل المجتمعات الحيوية ممكناً.
ما تعريف مدى التحمل
التوزيع البيئي للمخلوقات الحية ومع إختلاف هياكلها، وتكوينها الجسدي جعل لكل مجموعة حيوية منهم مدى معين من التكيف مع ظروف البيئة المحيطة وما فيها من مميزات تناسب كل نوع من غذاء، و تضاريس، ومناخ، إن مفهوم مدى التحمل ،يقصد به قدرة التجمعات الحيوية من المخلوقات الحية وما يحيطها وكيفية تأقلمها مع الظروف المحيطة و التعايش بها، البعض يطلق عليه بأنه المدى بين المستوى الأعلى و المستوى الأدنى للظروف البيئية التي تناسب عيش المخلوقات الحية.
المنطقة التي تناسب عيش المخلوقات الحية حسب مفهوم مدى التحمل هي
إختلاف القدرة على التأقلم من مخلوق لأخر، جعلت هنالك إختلاف كبير في التوزيع الجغرافي التضاريسي الذي يجب أن يناسب كل صنف من المخلوقات ومن هنا تبدأ تكوين التجمعات الحيوية، ولكن تم تداول بين الطلاب لسؤال المنطقة التي تناسب عيش المخلوقات الحية حسب مفهوم مدى التحمل هي:
- الإجابة: المنطقة الوسطى.
تنوع التضاريس وإختلاف الظروف البيئية، أدى لتنوع التجمعات الحيوية وإختلاف مدى تحملها، في ختام مقالنا نتمنى للجميع التوفيق و النجاح، وقد ذكرنا في مقالنا نقاط عدة منها تعريف مدى التحمل، و المنطقة التي تناسب عيش المخلوقات الحية حسب مفهوم مدى التحمل هي.