المقياس الحقيقي للولاية يتمثل في، في حياتنا اليومية نواجه العديد من الأشخاص، حيث قد يكونوا جيدين او سيئين، ولكن يجب علينا اختيار الأشخاص الجيدين والابتعاد عن السيئين وذلك لأن الدين الإسلامي حض على اختيار الولاية والمحيط الجيد والابتعاد عن الأشخاص السيئين، حيث تعتبر الولاية للمؤمنين أعلى درجات الايمان، حيث فيها نصرة للدين وتقليل من الكفار والابتعاد عنهم، لذلك يجب علينا التمييز بين الجماعات المؤمنة والمنافقة حتى لا نقع في آثام لم نأخذ لها بال.
المقياس الحقيقي للولاية
نستطيع بناء مجتمع متماسك وقوي بالإيمان والدين الذي ينتشر ويقوى بدعم بعضنا بعضا وأيضا بشد أيدينا ببعضنا وخوفنا على مصلحة الإسلام والمسلمين فيكون هدفنا إعلاء كلمة الله ونصرة المسلمين في كل مكان في الارض الاسلامية وغير الاسلامية، فنصر المسلم هي نصرة للدين الإسلامي الذي يجب ان يكون قويا ومترابطة أمام العالم كله، وخاصة اعداء الدين.
اختيار الولاية الصالحة
حض الإسلام كثيرا على اختيار أشخاص جيدين مناسبين لنا وأخلاقنا والابتعاد عن الأشخاص السيئين، فقد ذكر في العديد من الأحاديث عن النبي محمد صلي الله عليه وسلم عن التأني في اختيار الولاية والصحبة الجيدة لما لها من تأثير كبير جدا على النفس وعلى وقائعها، فنجد العديد من الأصدقاء أما يسحبون أصدقائهم للخي أو يسحبوهم للشر.
تجنب الولاية الكافرة
يجب علينا الابتعاد عن الأشخاص السيئين المنافقين الكفار لأنهم يبعدونا عن مبادئنا السليمة وعن ديننا الإسلامي، دون شعور منا ننجر خلف مصالحهم وشهواتهم وفي النهاية نجد أنفسنا قد تورطنا معهم، لذلك يجب التأني والتريث في اختيار الصحبة والولاية جيدا.
في نهاية المقال من الجدير ذكره أن الإسلام حض كثيرا على اختيار أشخاص جيدين مناسبين لنا وأخلاقنا والابتعاد عن الأشخاص السيئين، ولكى نبني مجتمع صالح يجب علينا اختيار الولاية الصالحة التي تصلح المجتمع من كل إعوجاج.