المعلومات هي المادة الخام كالأرقام والنصوص ووالصور المجردة ،هو مفهوم يشبه اللغز إلى حدٍ ما ولا بد من توفر البيانات لاكتمالها مع المعلومات وللحصول على المعلومة اللازمة في إعداد أي بحث،وتعتبر البيانات مدخلات وهي المادة الخام والمعلومات من المخرجات ويتم تصنيعها بعد الحصول على المواد الخام من البيانات ثم معالجتها لأن العلاقة بين البيانات والمعلومات تكاملية ومترادفتين في المعنى فلولا وجود البيانات لما تشكلت المعلومات،والمعلومة لا تأتي من فراغ بل يتم الحصول عليها بعد بذل جهد كبير في البيانات لتوفيرها ،والجدير بالذكر أنه لا يمكنن إرسال التقارير الإدارية إلا بوجود المعلومات بداخلها التي يتم الحصول عليها من البيانات.
الفرق بين البيانات والمعلومات
يوجد فرق بين البيانات والمعلومات ولكنهما مكملتين لبعضهما البعض ورغم وجود الفارق بينهما إلا أنه لا يمكن أن تتم عملية دون الأخرى وعلى إثر ذلك فإن:
- البيانات تعرف على أنها المادة الخام كالأرقام والنصوص والصور المجردة وبدون معالجتها يصبح شكلها ظاهرياً فقط .
- المعلومات تعرف بأنها هي المعاني التي يدركها الإنسان وتم الحصول عليها من معالجة مجموعة من البيانات والتي تضم الصور والأرقام والنصوص وملفات الفيديو.
آلية إنتقال البيانات والمعلومات
عندما لا يتم معالجة البيانات تصبح ليس لها قيمة ولا معنى وحتى تتم معالجتها يجب أن تمر بعدة مراحل مثل :
- تحويل البيانات إلى شكل أخر .
- التأكد من أن البيانات المقدمة صحيحة و واضحة.
- يتم فرزها وترتيب على شكل تسلسل.
- تلخيص البيانات التفصيلية إلى نقاط .
- الجمع بين العديد من أجزاء البيانات وجعلها مترابطة .
- تنظيم وتحليل وتفسير عرض البيانات .
- تتم كتابة التقارير والتفاصيل الموجزة .
- وفي النهاية يتم الحصول على المعلومات .
نتوصل إلى أنه “المعلومات هي المادة الخام كالأرقام والنصوص و الصور المجردة” عبارة خاطئة ولا دليل على صحتها وهذا المفهوم يوضح البيانات وقد تم توضيح مفهوم المعلومات في الأعلى وأنها نتائج معالجة البيانات حيث أنه أصبح لها معنى لتحققلا هدف معين وتستعمل أيضاً لغرض معين والمعلومات كلمة مشتقة من كلمة علم لغوياً وتعني المادة الكثيرة المعاني وما يتم إتصاله أو تلقيه، وتنتقل المعلومات داخل جهاز رقمي عن طريق الأرقام الثنائية المكونة من 0،1 وتعني بالإنجليزية “Binary Digits” ويطلق عليها اسم الإشارات الرقمية ” Digital Signals” .