المعرفة البلاغية للقارئ، مثل، القراءة هي هواية جميلة جداً و تعتبر من أفضل الأشياء التي يعمل الأهل على زرعها و غرس حبها في قلوب أطفالهم، لما لها من أهمية و فوائد جمة فهي تحفظ الوقت من الضياع في الهراء و تعمل على تنمية العقول و تنشيطها كما تعمل على زيادة الثقافة و المعرفة، و تسقى العقل و اللسان بلاغة و فصاحة لا يمكن الحصول عليها إلا من الكتب و القراءة.
ما هو علم البلاغة
البلاغة هي فروع من فروع اللغة العربية التي هي أشهر و أبرز اللغات السامية و جاء أعظم كتاب في البشرية القرآن الكريم بلسان الضاد، كلمة بلاغة يعود و يرتد أصلها لبلغ أي وصل و بليغ أي فصيح اللسان و عظيم بيانه و يقصد بالبلاغة مماثلة الحديث لحال السامع أو القارئ في الفصاحة و البيان و كلما جاءت الألفاظ بصورة أبلغ و معنى أعمق أصبح بليغة و فصيحة، لعلم البلاغة عدة فروع و هي:
- علم المعاني: و يتضمن الإيجاز و المساواة و الإطناب.
- علم البيان: الذي يتضمن كل من التشبيه و المجاز و الكناية و الاستعارة.
- علم البديع: و يشمل المحسنات البديعية المعنوية و المحسنات البديعية اللفظية.
تكون المعرفة البلاغية للقارئ، مثل
الإنسان القارى إنسان مميز جداً فهو ينهل العلم و الفصاحة من الكتب بكل صفحة يقرأها و يسافر عبر الأزمان مع كل كتاب و يتعرف على الثقافات و العلوم المختلفة من علوم الأدب و النقد و الشعر و التاريخ و الفلسفة و الجغرافيا و السياسة فهو مٌلِم بالكثير من العلوم، يبدأ القراءة من الصغر فينهل من المعرفة البلاغية ما ينهل فالقارئ بحاجة لها كيف يفهم و يعي و يستفيد مما يقرأ، المعرفة البلاغية للقارئ، مثل.
إجابة السؤال:
- الموسيقى اللفظية.
- معرفة العلامات النحوية.
- التصوير الفني.
- معرفة الدلالات الصرفية.
- معرفة نظم الجمل.
أعظم كتاب يحوي أعظم بلاغة في تاريخ البشرية و الأدب العالمي على مر العصور هو كلام الله عز و جل القرآن الكريم المبين الفصيح قال تعالى :” إنا أنزلناه قرآناً عربيا ” و لعظيم بلاغته تحدى الله سبحانه و تعالى المشركين على أن يأتوا بمثله فنا استطاعوا و لن يستطيعوا و تحداهم أن يأتوا بعشر سور من مثله فما استطاعوا و لن يستطيعوا و تحداهم أن يأتوا بآية واحدة من مثله فما استطاعوا و لن يستطيعوا تبارك الله سبحانه و كلامه العظيم.