ما اسم المضيق الذي يقع بين المغرب واسبانيا، تختلف التضاريس الموجودة على سطح الأرض، علمًا بأنّ التضاريس تطلق على الأشكال الجغرافيّة لسطح الأرض المتمثلة في الجبال، والسهول، والكثبان الرملية، والهضاب، والبحار، والمحيطات وغيرها، وقد استغرقت هذه التضاريس سنين كثيرة، وتعتبر المضائق حلقة وصل بين الدول، وهُنا نُسلط الضوء على أهم المضائق المائية الذي يقع بين المغرب واسبانيا.
أهمية الممرات المائية في الوطن العربي
الممرات المائية هي قناة مائيّة، تتمثل أهميتها في الربط بين مسطحين مائيين، ويُطلق اسم ممر مائي أو قناة على المضيق، حيثُ أنّ المضائق لها أهمية بالغة كونها تساعد في إنجاز حركة الملاحة، فضلًا عن مساعدة الدولة الساحلية في التحكم بمرور السفن الأجنبيّة من خلال المضيق، علمًا بأنها كانت عاملًا رئيسيًا في الانتصار في الحروب، وقد تشرف عدة دول على مضيق واحد، حيث تطمح الدول في الحفاظ على مصالحها في المضيق التي تشرف عليه؛ كونه يمثل لها مجالاً حيوياً مهماً، وقد نصت على قواعد خاصة لتحديد سيادة كل دولة مشرفة على المضيق.
اسم المضيق الذي يقع بين المغرب واسبانيا
يقع مضيق جبل طارق بين المغرب واسبانيا، إذ أنه قناة مائية تقوم بربط البحر المتوسط بالمحيط الأطلسي، ويوجد في أقصى جنوب إسبانيا، وطول المضيق يبلغ 58 كم، كما يبلغ متوسط عمق مياه المضيق حوالي 365 مترًا، وتحديدًا في المنطقة التي تعتبر نقطة التقاء جبال أطلس في شمال أفريقيا بالهضبة المرتفعة في إسبانيا، وإذا تعطلت حركة الملاحة في هذا المضيق أو تم حصاره فسوف تتوقف التجارة العالمية.
مكانة مضيق جبل طارق
مضيق جبل طارق من أبرز الممرات المائية، كونها الأكثر ازدحامًا وتمر من خلاله سفينة كبيرة، إلى جانب بعض القوارب واليخوت الصغيرة، ويعود السبب الرئيس في ازدحامه إلى الأهمية الجغرافية والاقتصادية له؛ لأنه يعتبر رابط تجاري مهم بين دول أوروبا والبحر المتوسط وآسيا، كما له الدور في مشاركة المناطق الثلاث بالتجارة مع الأميركيتين هما قارة أمريكا الجنوبية وقارة أمريكا الشمالية، دون اللجوء إلى استخدام موانئ في دول أُخرى،
يمثل مضيق جبل طارق قناة مائيّة تربط المحيط الأطلسي بالبحر المتوسط، حيثُ يقع بين إسبانيا والمغرب، كما أنّ أهمية هذا المضيق تتمثل في اعتباره أكثر الممرات الملاحية ازدحامًا في العالم؛ نظرًا لأنه يقوم بربط طرق التجارة بين أوروبا ودول حوض البحر المتوسط وآسيا.