مسجد الرفاعي من أهم المساجد الأثرية في القاهرة، تم بنائه عام 1911 م. سمي مسجد الرفاعي نسبة إلى (أحمد عز الدين الصياد الرفاعي) أحد أحفاد الإمام الرفاعي. أهم ما يميز هذا المسجد هو الزخارف الموجودة على الجدران الخارجية ، بالإضافة إلى الأعمدة العملاقة الموجودة عند البوابة الخارجية للمسجد ، وكانت والدة الخديوي إسماعيل هي التي أرادت بناء هذا المسجد ، واستغرق المسجد 40 عامًا يبني. يحتوي المسجد على العديد من القبور ، وكان ذلك سبب رغبة خوشيار هانم والدة الخديوي إسماعيل في بناء المسجد.
مساحة مسجد الرفاعي
تبلغ مساحة المسجد 6500 متر مربع ، منها 1767 مترًا مربعًا مخصصة للصلاة ، والمسجد على شكل مستطيل، تاريخ بناء المسجد: بني المسجد على نفس الطراز المملوكي السائد في القرنين التاسع عشر والعشرين. المسجد يشبه مباني أوروبا في ذلك الوقت. والاهتمام عند البناء كان كبيرا لدرجة أن مواد البناء كانت مستوردة من أوروبا ، وفي الحقيقة استمر بناء المسجد بشكل جيد ومنتظم حتى وفاة المهندس حسين فهمي وبعده خوشيار هانم الذي دفن هناك ثم الخديوي ودُفن بجانبها إسماعيل. توقف بناء المسجد لمدة 25 عاما ، وظل كذلك حتى حكم عباس حلمي الثاني ، حيث أمر ماكس هرتس باشا ومساعده الإيطالي بإنجاز هذا المسجد الكبير بعد 25 عاما من البناء ، وتم الانتهاء من المسجد فعليا. في عام 1911.
موقع مسجد الرفاعي
يقع المسجد مقابل مسجد السلطان حسن في منطقة القلعة في القاهرة ، مصر.المسجد مقصد سياحي للسياح من مختلف دول العالم من جميع الأجناس. الأضرحة الموجودة في مسجد الرفاعي: ضريح نور هانم والدة الخديوي عباس. يعتبر هذا الضريح أول من يلتقي بالزائر ، ويعتبر من أكبر وأضخم وأفخم المزارات النسائية ، حيث يبلغ طوله حوالي 3 أمتار ، وعرضه 1.5 متر ، وارتفاعه 4 أمتار ، والضريح. يأخذ شكل المبنى الهرمي الذي يميز قدماء المصريين ، بالإضافة إلى أنه يأخذ طابع النمط العربي والإسلامي في نقوشه
ضريح الخديوي عباس الأول
يتكون الضريح من ثلاثة طوابق منقوشة بأشكال نباتية جميلة. في أعلى الضريح يوجد شاهد مكتوب عليه باللغة التركية بعد الكلمات التي تحدد صاحب القبر ، بالإضافة إلى الأدعية له. بني هذا الجدار لفصل قبر نور هانم عن ضريح الحامي باشا شقيق الخديوي عباس الذي يتكون ضريحه من طابقين من الرخام المزخرف.
أضرحة بنات وزوجات الخديوي عباس
تتميز هذه المجموعة بشكل جمالي رائع ، حيث الألوان جذابة ومتناغمة ، وهناك مقابر لزوجتي الخديوي عباس وهما (فتحية هانم – الأميرة شمس). ) ومقابر زوجتي الخديوي محمد سعيد باشا وهما الأميرتان (مالك – إنجي) ، وقبر الخديوي محمد سعيد الذي لا يقل فخامة وجمال وروعة من مقبرة الخديوي عباس الأول.
ضريح الأمير طوسون باشا بن سعيد باشا
تضم المقبرة ضريح الأمير طوسون باشا أمير مصر ونجليه محمد ومحمود ، وقبر الأمير محمد علي بن إسماعيل باشا ، بالإضافة إلى بعض أفراد الأسرة مثل الأميرة زينب زوجة محمد علي ورقية هانم.
دفن إبراهيم باشا نجل محمد علي القائد العسكري للجيش المصري، يتكون ضريحه من ثلاثة طوابق على شكل هرمي، مزين بالمرمر الإيطالي ومحفور بالكامل من القاعدة إلى أعلى الشاهدة.