ما هي المدينة التي تحمل لقب عروس البحر الأحمر، يُشرف البحر الأحمر على الكثير من المدن علمًا بأنها تتميز بجمالها وإطلالتها الساحرة، كما أنّ المدن المطلة على البحر الأحمر تعتبر مدن سياحية ساحلية، نظرًا لأن الزائرين يشعرون بجمال الطبيعة والاستمتاع بشواطئ البحر الأحمر، وهُنا نتعرف على المدينة التي تحمل لقب عروس البحر الأحمر.
من هي عروس البحر الأحمر
تُلقّب مدينة جدة بعروس البحر الأحمر علمًا بأنها من أهم الموانئ السعودية التي تقع على الساحل الغربي لشبه الجزيرة العربية، حيثُ تمتلك المدينة موقعًا استراتيجيًا هامًا، إذ أن مدينة جدة إحدى مدن المملكة العربية السعودية العظمى، وتتميز بالمكانة التجارية والاقتصادية في المملكة السعودية، وتعتبر من أهم الموانئ السعودية التجارية، كما أنها مدينة تجارية قديمة توجد على طريق التجارة البحرية، كما أنها إحدى الموانئ الحيوية لمدينة مكة المكرمة.
جدة عروس البحر
إنّ مدينة جدة توجد على الساحل الغربي للمملكة العربية السعودية، وتتبع إلى مكة المكرمة، حيثُ تبعد مدينة جدة عن مدينة مكة 79 كيلو متر إذ يفصلها عن الرياض مسافة 949 كيلو متر، وتبلغ مساحة مدينة جدة ألف وسبعمائة وخمسة وستين كيلو متر مربع، وتحتوي مدينة جدة مجموعة على العديد من المعالم السياحية الرائعة وذلك جعلها محط استقبال السياح سنويًا، فضلًا عن كونها من أقدم المدن التجارية في المملكة، ولعلّ أبرز المعالم السياحية فيها كورنيش جدة، جزيرة الشراع، ناطحات السحاب، والمسجد العائم، واحة جدّة.
لماذا سميت جدة عروس البحر الأحمر
وتُسمّى مدينة جدة “عروس البحر الأحمر” نظرًا لامتلاكها موقع استراتيجي متميز كونها تقع في منتصف الخط الساحلي الشرقي للبحر الأحمر، إلى جانب تشبيهها بالعروس كونها تحصل على الاهتمام والأهمية لموقعها المتميز، وتعتبر من أبرز الموانئ التجارية المطلة على البحر الأحمر، ونجحت جدّة أن تكون من أبرز طرق انتقال الحجاج إلى المملكة العربية السعودية، وتمّ توسيع جدة عقب الحرب العالمية الثانية نتيجة الثروة التي تم الحصول عليها من عائدات النفط، فضلًا عن توسيع مينائها كي يضم السفن الكُبرى، ويتميز اقتصاد المدينة الذي بالتنوع إذ كان قديمًا يقتصر على نفقات الحجاج، وصيد الأسماك..
يطلق على مدينة جدة عروس البحر الأحمر حيثُ تطل على البحر الأحمر، كما أنها ثاني أكبر مدينة في المملكة العربيّة السعوديّة بعد مدينة الرياض، إلى جانب كونها مدينة تجارية قديمة تقع على طريق التجارة البحرية، وتحتوي على العديد من المعالم السياحية التي تجعلها محط أنظار السُيّاح.