هل يجوز قول اللهم بلغنا رمضان لا فاقدين ولا مفقودين، اللهم بلغنا رمضان لا فاقدين ولا مفقودين هو أحد الأدعية التي يقوم بها بعض المسلمين في المجتمعات الاسلامية بالدعاء به وقد حدث بعض الجدل حول مشروعية الدعاء، حيث أن هناك من قال ان هذا الدعاء لا يجوز، وهناك اراء اخرى تتعلق به، وسوف نتحدث عن الفتوى الرسمية والموقف الشرعي الرسمي عنه من خلال هذا المقال على النحو التالي.
هل يجوز قول اللهم بلغنا رمضان لا فاقدين ولا مفقودين ام لا
لا يجوز الدعاء بـ القول اللهم بلغنا رمضان لا فاقدين ولا مفقودين، وذلك لما في هذا الدعاء من اعتراض من الموت الذي يعتبر حق لله على العباد، وقد تم إصدار الفتوى الرسمية الخاصة بهذه العبارة في تفسير الشيخ محمد بن صالح العثيمين، لذا فإن على أفراد المجتمع الإسلامي الابتعاد عن هذا الدعاء وعدم استخدامه لما من إثم بعود على داعية منه.
حكم جملة لا فاقدين ولا مفقودين
عبارة اللهم بلغنا رمضان لا فاقدين ولا مفقودين فيها اعتراض على مشيئة الله وحق الله على الإنسان والتي تتعلق في الموت، إذ ان الموت حق لله على الإنسان، والدهاء في هذه العبارة نعنبر انتقاص من هذا الحق، ويمكن تصحيح هذا الدعاء بدعاء مماثل له من أجل أن يتجاوز الإنسان الإثم والمعصية التي تتعلق في هذا الدعاء، مثل القول ” اللهم سلمنا وسلم لنا شهر رمضان”.
الردّ على اللهم بلغنا رمضان
عبارة اللهم بلغنا رمضان دون اضافات اخرى من العبارات المباح استخدمها في الدين الإسلامي ولا غبار عليها، وهي من العبارات التي يتم استخدامها من قبل المسلمين في المجتمعات الإسلامية، وسوف نتحدث عن الرد على هذه الجملة على النحو التالي :
- اللهم بلغنا رمضان وانت راضي عنا.
- يا رب ندعوك أن تنجنا من عذاب القبر.
- اللهم ارفع عنا البلاء.
- اللهم ارزقنا العفو والعافية.
الى هنا نكون قد وصلنا الى نهاية هذا المقال الذي كان بعنوان هل يجوز قول اللهم بلغنا رمضان لا فاقدين ولا مفقودين حيث اننا تحدثنا عن حكم الدعاء بهذه العبارة، كما تحدثنا عن عبارات مماثلة لها مباحة في الدين الإسلامي، وتحدثنا عن طبيعة الرد على جملة اللهم بلغنا رمضان.