ما هي الكلية المصرية الصينية للتكنولوجيا، في هذا المقال سنتعرف على أضخم الكليات المصرية الصينية للتكنولوجيا، حيث أن الكلية المصرية الصينية للتكنولوجيا التطبيقية، والتي يعتبر رمز اختصارها ” ECCAT”، هي من أولى كليات الجامعات المصرية في مجال التكنولوجيا التطبيقية المتطورة، وحيث تأسست بتوقيع عقد شراكة بين جامعتي قناة السويس في مصر وكلية بكين لتكنولوجيا المعلومات BITC بالصين، حيث أتيح المجال أمام طلاب الثانوية من الالتحاق فيها.
الكلية المصرية الصينية للتكنولوجيا
ان انشاء جامعة بالشراكة بين كل من مصر والصين دليل على حب التعاون بين الدولتين، وذلك للاستفادة من العلم قدر الامكان، لذلك نجد أن جامعة قناة السويس تهدف من خلال مشاركتها من أجل تطوير العمليات التعليمية، والقدرة على اللحاق بالتطور الهائل للتكنولوجيا الذي يكون منبعه في أغلب الأحيان الصين، حيث هدفت إلى تنمية القدرات العقلية في دولتها، في مختلف المجالات والتخصصات، حيث أهلت الملتحقين فيها القدرة لكي يواكبوا سوق العمل ومتطلباته.
معلومات عن الكلية المصرية الصينية
ان عميد الكلية المصرية الصينية للتكنولوجيا هو ناصر مندور، الذي وضح وأعلن عن بعض المعلومات التي يجب ان تتوافر في الطالب الراغب في الالتحاق في الكلية المصرية الصينية، وهنا سنعرض بعض منها ما يلي:
- 1.ليست كلية خاصة، ولا تتبع جامعة أهلية،بل هي كلية تابعة لكلية قناة السويس.
- 2. يوجد 3 تخصصات بالكلية .
- 3. هناك اختبار قدرات بالكلية.
- 4. المصروفات تتراوح بين 11 إلى 15 ألف جنيه للعام الجامعي.
- 5. هناك منح دراسية للطلاب المتفوقين والأعلى مجموعا.
- 7. تستقبل الكلية 90 طالبا وطالبة فقط.
- يجب على الملتحق اتقان اللغة الانجليزية.
تخصصات الكلية المصرية الصينية
أن الجامعة المصرية الصينية تعتبر من أقوى الكليات في جامعة قناة السويس في الإسماعيلية، فهي تعاقدت مع جامعة في الصين لإنشاء هذا التخصص في احدى جامعات مصر وذلك للاستفادة من الخبرات البشرية بشكل عام، والقدرة على مواكبة التطور الهائل والسريع، فى هذا الجزء سوف نتعرف على ما هي تخصصات الكلية المصرية الصينية للتكنولوجيا وهي ما يلي:
- تكنولوجيا المعلومات.
- تكنولوجيا الإلكترونيات.
- تكنولوجبا المياترونك.
في نهاية المقال من الجدير ذكره أن التعليم مهم جدا لكل بلاد العالم، فنجد أن الجامعات تحاول الحصول على أكبر قدر من الخبرات المكتسبة كي تستطيع توصيلها لكل الطلاب الملتحقين فيها، وهنا أكبر دليل على ذلك هو أن جامعة قناة السويس تعاقدت في جامعة في الصين لتتمكن من مجاراة هذه التطورات الهائلة.