الكتاب الذي يوضع بين الخلائق يوم القيامة هو، الله خلق هذا الكون ووضع فيه الكائنات الحية المختلفة والتي تعتبر أساسية التكوين الحياتي فيه، ولكن الله وضع الإنسان كمحور أساسي في هذه الأرض واستخلفه فيها ووضعها أمانة بين يديه من خلال العمل على العيش فيها والعمارة والبناء وإستمرار المعيشة من خلال دورة حياة كونية ثابتة، وتعتبر هذه جائزة ربانية من خلالها يريد الله أن تحمده على هذه النعمة الكبيرة، والتي تعتبر من ضمن الأعمال التي منها السيء الذي سيحاسب عليه يوم القيامة والحسن الذي سينال الأجر والرضى والقبول عند الله ودخول الجنة.
- الكتاب الذي يوضع بين الخلائق يوم القيامة هو
ما هو يوم القيامة
بعد كل هذه السنين التي عاش فيها البشر عبر مراحل مختلفة والتي منها ما رأى الخير ورأى الشر، والفرح والحزن والسرور وغيره من الإختلافات الحياتية المختلفة، يأتي يوم لابد أن يحاسب الإنسان على كل هذه الأعمال، وهو يوم القيامة وهو نهاية العالم والحياة الدنيا، والتي تشترك في الإسلام من خلال هذا الإعتقاد الذي من ضمن الديانات الإبراهيمية، وهو يوم وموعد الحساب والحكم الرباني مما قدم من البشر خلال الحياة.
- الكتاب الذي يوضع بين الخلائق يوم القيامة هو
أهوال يوم القيامة
تأتي يوم القيامة حسب ما ذكر في الأثر من سنة النبي يكون يوم الجمعة، ويعتبر له أهوال كبيرة وعظيمة تحدث وتكون بين السماوات والأرض، والتي منها تبدل السماء بسماء أخرى وتبدل الأرض بأخرى أيضا، والتي ذكرت في قوله تعالي” يوم تتبدل الأرض غير الأرض والسماوات وبرزو لله الواحد القهار”، وأيضا من الأهوال العظيمة ليوم القيامة هو تكور الشمس ونزولها على الأرض وإنفطار المور فيها، ويخرج الموتى من قبورهم حفاة عراة، وتكون الشمس قريبة جدا من الرأس، والكثير من الأهوال العظيمة.
- الكتاب الذي يوضع بين الخلائق يوم القيامة هو
على الإنسان المسلم أن يكون مقتنع جدا بهذا اليوم الكبير والعظيم وهو الذي عليه أن يحاسب على كل صغيرة وكبيرة من ضمن كتاب الأعمال الخاص به والذي وضع فيه كل شيء ن خير وشر وسيحاسب عليه حسابا عسيرا أو يسيرا حسب كتابه وما فيه.