الكتابة السريعة على لوحة المفاتيح باستخدام جميع أصابع اليدين دون النظر الى لوحة المفاتيح، تعتمد الكتابة على لوحة المفاتيح إلى الدقة والإتقان والسرعة حتى يستطيع الكاتِب أن يُنجِز أكبر عدد من المطبوعات في وقت قياسي، وذلك وفق بعض القواعد المُتَّبعة في عملية الكتابة.
إلى جانب ذلك فإن الكتابة السريعة على لوحة المفاتيح تعتمد على قُدرة الشخص على التركيز والسرعة في الكتابة حتى يتسنَّى له العمل على هذه الطريقة، ويتم استخدام جميع أصابع اليد بهذه الطريقة ولا ينظر الكاتِب إلى لوحة المفاتيح إطلاقاً.
الكتابة السريعة على لوحة المفاتيح
عُرِفت الكتابة السريعة على لوحة المفاتيح مُنذ العام 1888مـ، حيث أنها كانت مُتَّبعة في عملية الكتابة على الآلة الكاتبة قديماً، قبل أن يتم استخدامها في الحاسب الآلي الذي أصبح يُسهل العديد من المهام على الناس، كونه يُساعِد على كتابة وطباعة أكبر عدد من الكلمات في وقت أقل من كتابته يدوياً، وتُعتَبر تلك الطريقة هي الشائعة نظراً لأنها أكثر احترافية، ويتم استخدام جميع أصابع اليد، كما تعتمد على السرعة حيث يستطيع الكاتِب إنجاز عدد كلمات يتراوح ما بين 40 إلى 100 كلمة في الدقيقة الواحدة، وذلك بحسب سُرعته ومدى تركيزه في الكتابة.
الكتابة السريعة على لوحة المفاتيح باستخدام جميع أصابع اليدين دون النظر الى لوحة المفاتيح هي
كان الطبَّاع فرانك إدوارد مكجورين هو أول من استخدم هذه الطريقة من الكتابة، ومنذ ذلك الحين تطوَّرت الطريقة حتى أصبحت تُناسِب جميع لوحات المفاتيح في الحواسيب الآلية، كما ويُطلَق عليها اسم:
- السؤال: الكتابة السريعة على لوحة المفاتيح باستخدام جميع أصابع اليدين دون النظر الى لوحة المفاتيح
- الإجابة: الطباعة باللمس.
من الجدير ذكره أن أهم مزايا الطباعة باللبس هو الدقة والسرعة وقلة التشتيت والأخطاء الإملائية، كما أنه مُناسِب لحالات الإعاقة بمُختلف أنواعها.