القيود الاجتماعية حول عمل الشباب لغتي، هناك قيود مختلفة يفرضها المجتمع على الأفراد أثناء العمل أو في اختيار العمل أحياناً، فنرى بعض المجتمعات تضع الكثير من القيود على عمل المرأة و مجتمعات أخرى تساوي بين الجنسين في كل حقوق و أنواع العمل المتاحة لهم، ومن الجدير بالذكر أن هذه القيود تختلف باختلاف الزمان والمكان والدولة التي يتواجد فيها الشباب، فالعمل في دولة من الدول النامية من شأنه أن يفرض عدد من القيود أكثر منها في الدول المتقدمة، والتحرر من هذه القيود يساعدنا على الانطلاق و تنفيذ أفكار مبدعة ومتطورة و تحقق التنمية، ولكن هذا الأمر ليس بسهل التنفيذ، وفي كثير من الأحيان يكون معقداً، لما له من أشكال متعددة مثل العادات والتقاليد، أو الاختلاف العرقي أو الديني.
المشكلات الأساسية التي تواجه الشباب أثناء العمل
يوجد العديد من المشاكل التي تواجه الشباب حين يبدأون بالتواصل المباشر مع سوق العمل، الأمر الذي جعل العديد من شبابنا العربي يهاجر الى دول أخرى من أجل الحصول على فرص عمل أفضل.
- استنفاذ طاقتهم وعملهم دون مقابل مادي.
- الاستهزاء بالشاب الذي يعمل في وظيفة بسيطة مقابل راتب بسيط
- العمل في وظائف شاقة ومجهدة وقاسية.
- حدوث انخفاض في العمالة داخل الدول العربية.
القيود الاجتماعية المتعلقة بعمل الشباب
هناك عدة مشاكل تواجه الشباب السعودي وهي المشكلات التي يضعها المجتمع أمامه ومشكلات الوظيفة التي يعمل بها، ومن هذه القيود الاجتماعية حول عمل الشباب لغتي.
- زيادة الترفيه من اهل الشباب وعدم اشعارهم بالعمل والمسؤولية
- توافر الخبرة العالية في العمالة الأجنبية
- الاستهزاء بالشباب عند العمل بوظيفة بسيطة
- استنفاذ طاقات الشباب والعمل دون المقابل المادي المعقول
- عدم لتشجيع من الأهل للشباب على العمل
- العمل في الوظائف الشاقة والمجهدة ومن دون التأمين على حياة الموظف والعام
الحصول على عمل أمر مهم في وقتنا الحاضر ولكن القيود الاجتماعية المفروضة على الشباب تقلل من فرهم و خياراتهم المتاحة من أجل تأمين مستقبل أفضل لهم و هذا ما يجعل البعض يفكر بالهجرة او الفر للعمل في مكان آخر.