اذكر ما يمكنك استخلاصه من الفروق بين الايمان والنذور، تُعرَف الايمان على أنها الأقسام الذي يقوم بها الإنسان المُسلِم لأجل شيء ما وهي مُرتبِطة باليمين باسم من أسماء الله تعالى أو صفة من صفاته، لذلك فإن الإنسان المسلم لا يحلف الايمان بغير الله، كما أن الايمان تختلف عن النذور حيث أن النذور هي عبارة عن أعمال مُرتبِطة بأعمال أخرى كأن تقول أنذر لو رزقني الله ابناً سوف أقوم بذبح شاه، وفي تلك الحالة إن رُزِقت بابن وجب عليك أن تذبح شاه وتوزعها على الفقراء والمساكين، وهذا مثال بسيط على النذور التي تتعدَّد في الحياة الدنيا، ولكن لا يجوز النذر إلى غير الله عز وجل فعقاب ذلك عظيم عند الله، كما أن الإخلاف بالنذور غير جائز ووجب عليك أن تقوم به كاملاً حتى يُقبَل منك.
الفروق بين الايمان والنذور
تعدَّدت الفروق بين الايمان والنذور واختلفت فيما بينها نظراً لأن كُل مفهوم من المفهومين يختلف عن الآخر، فاليمين هو القسم والحلف بالله عز وجل، أما النذور فهو القيام بالنذر إلى الله عز وجل بفعل شيء مُقابل شيء، كأن تُنذِر أن تُطعِم مائة مسكين مقابل أن تُشفى من مرضك، وغيرها من الأشكال الأخرى لكل منهما، ومن أبرز الفروق بينهما ما يلي:
- اليمين: الحلف بالله أو بشيء من صفاته.
- النذر يدعو الشخص لنفسه بشيء ليس واجب عليه.
- اليمين ليس مكروهاً، أما النذر مكروهاً.
- يختلفان بصيغة اليمين ك بالله بصيغة اليمين، والنذر عليه أن أفعل كذا بصيغة النذر.
اخترنا لكم: النذر من الاسباب ؟
بالتالي نكون قد عرفنا الفروق بين الايمان والنذور وتعرَّفنا على الحكم الشرعي لكُل منهما وإن النذر مكروهاً لأنك تُحمّل نفسك فوق طاقتها بما لا تستطيع أن تفعله وهذا لا يجوز فهناك أولويات في الحياة، فلا يحوز مثلاً أن تُنذِر بأن تذبح شاه وأنت غير قادر على إطعام أهل بيتك.