الفرق بين نزلات البرد و حساسية الحلق، كثير من الاشخاص يتعرضون لنزلات البرد والحساسية ولكن تكثر هذه الحالات خاصة بفصل الشتاء، قد تصاب غالبا بحالات شبيهة بالزكام تظهر هذه الاعراض كل عام بنفس الوقت وتعتبر تلك الحالات بأنها حساسية موسمية وليست زكام، تنتج نزلات البرد عن عدوى فيروسية، ويعد الفيروس الانفي المسبب الاكثر شيوعاً، هناك بعض الاعراض الناتجة عن نولات البرد مثل ارتفاع الحرارة والالم بالعظام والرشح، ويستخدم لهذا مسكنات الالم وادوية البرد التي تساعد في تخفيف الالم .
الفرق بين نزلات البرد وحساسية الحلق
كلتا الحالتين لهما سبب مختلف ، فمثلا نزلات البرد قد تأتي نتيجة دخول بعض هذه الأجسام الغريبة إلى الجسم ، مثل الفيروسات ، مما ينتج عنه صنع جهاز المناعة يمارس عمله ، وظهور بعض الأعراض المصاحبة لنزلات البرد نتيجة مقاومة الجسم لهذه الفيروسات ، وبعد فترة زمنية تقدر عادة بـ (10) أيام على الأقل ، تبدأ هذه الأعراض بالاختفاء ، و يتلاشى تدريجياً ، وبشكل طبيعي ، حتى لو لم يتناول الشخص أي أدوية طبية لعلاجه ، حيث يعتبر هذا المرض معدياً. ومرتفع بسبب احتمالية انتقال هذه الفيروسات من المصابين إلى غيرهم ، وذلك عن طريق السعال أو العطس أو حتى المصافحة أحيانًا. ما قد يحدث في بعض الأحيان هو أن الجسم يتعرف خطأً على تلك الأجسام الضارة التي تدخله ، مثل حبوب اللقاح أو الغبار ، وبالتالي يظن أنها جراثيم أو ميكروبات ، فيهاجمها ، وعند حدوث ذلك يطلق الجسم بعضًا من تلك المواد الكيميائية. على سبيل المثال الهستامين لمحاربة هذه الأجسام الغريبة ، تمامًا كما يحارب هذه الفيروسات في نزلات البرد ، ونتيجة لذلك يحدث احتقان الأنف أو العطس والسعال بشكل مستمر ، لكن الحساسية تختلف عن نزلات البرد من جهة. لا يعتبر مرضًا معديًا للآخرين ، على الرغم من أنه قد يأتي نتيجة عوامل وراثية في الأسرة ، ومن أبرز تلك الفروق الأخرى بين مشكلة الحساسية ، وبين نزلات البرد ، فقد تستمر الإصابة أحيانًا من من ثلاثة إلى عشرة أيام ، وعمومًا هي مستمرة ، وتختلف فترة الإصابة بكلتا المشكلتين. قد يصيب مرض الحساسية الفرد في أي وقت من السنة ، بينما تنتشر نزلات البرد غالبًا خلال فصل الشتاء.
ما هي حساسية الحلق
حساسية الحلق هي إحدى تلك الحالات الصحية أو المشاكل التي قد تصيب الإنسان من حين لآخر ، خاصة إذا كان يعاني منها لفترة طويلة من الزمن ، وغالبًا ما تكون رد فعل لواحد من تلك العوامل التي عادة ما يتعرض لها الشخص. ، خاصة التغيرات المناخية. وهو ما يحدث خلال فصل الشتاء ، وعدم اتخاذ الشخص الاحتياطات اللازمة ، مثل ارتداء الملابس الثقيلة بدرجة كافية ، أو كثرة التنقل بين الأماكن الباردة أحيانًا ، وبين الأماكن الدافئة في أوقات أخرى. هذا بالإضافة إلى تعرضه المستمر للغبار أو الدخان الناتج عن حرق السجائر أو الشيشة. سواء عن طريق تدخين الشخص مباشرة أو استنشاق الهواء المحيط به أي ما يعرف بالتدخين السلبي بالإضافة إلى التعرض للغازات الكيماوية بشكل متكرر أو لفترة طويلة قد ينتج عنه إصابة الشخص بالتهاب أو حساسية في الحلق ، وأحيانًا من الممكن أن يصاب الشخص بالتهاب في الحلق نتيجة تناوله باستمرار لبعض أنواع الأدوية الطبية ، ومن آثارها الجانبية التهاب الحلق المزمن ، وقد يخطئ كثير من الناس في تشخيص هذا المرض ، و ويرجع ذلك إلى وجود تشابه كبير بين أعراض هذه المشكلة الصحية وأعراض نزلات البرد ، وبالتالي من الضروري التفريق بين المشكلتين من الناحية الصحية وحتى ، والتعرف على أعراض حساسية الحلق. وذلك للحصول على العلاج المناسب لها.
أهم الأعراض المصاحبة لحساسية الحلق
يمكن للشخص أن يتعرف على إصابته بحساسية الحلق إذا لاحظ أي من الأعراض التالية:
أولاً: الشعور بألم مفاجئ في منطقة الحلق بالإضافة إلى الجيوب الأنفية.
ثانياً: حدوث احمرار وتهيج شديد في منطقة الحلق.
ثالثًا: ارتفاع درجة حرارة الجسم ، وذلك في حالة ما إذا كانت الحساسية مصحوبة بوجود التهاب جرثومي.
رابعاً: حدوث ذلك التغيير الملموس في الصوت أو ما يعرف بحة الصوت نتيجة انتفاخ الأحبال الصوتية.
خامساً: ارتفاع سيلان الأنف وسيلان الأنف.
سادساً: قد يحدث أحياناً اضطراب في حاسة التذوق والشم لدى المصاب بحساسية الحلق.
سابعاً: الشعور بمجموعة من الآلام المتقطعة في المفاصل بالإضافة إلى الشعور بالتعب والضغط الشديد في عضلات الجسم.
ثامناً: وجود سعال مصحوب ببلغم أو سعال جاف أحياناً.
تاسعاً: فقدان الشهية للشهية مع وجود رائحة كريهة في فمه.
عاشراً: حدوث هذا النوع من الانتفاخ في الغدد الليمفاوية والذي يصاحبه ألم في منطقة الفك السفلي.
أحد عشر: صعوبة التنفس ، والشعور بالضيق ، والاختناق ، وهو أكثر شيوعًا عند الأطفال.
يحدث التهابات الحلق او الحساسية نتيجة وجود العديد من الامراض المصاحبة الشخص وهي الاكثر شيوعاً والمنتشرة بين الناس وان معظم نزلات البرد هي فيروسات تنتج عنها التهابات الحلق واحتقان بالانف والعطس، عند زيادة تلك الاعراض الذهاب لاقرب مستشفى او طبيب من اجل الاطمئنان وتلقي الادوية المناسبة بذلك .