الفرق بين الضرر والمشقة حديث، جاءت العديد من الأحاديث النبوية الشريفة التي تتحدث حول الضرر والمشقة، إذ يتمثل الضرر في وقع الأذى على الإنسان، أما المشقة فتتمثل في بذل المجهود من اجل الوصول إلى الهدف المراد، فالنبي محمد صلى الله عليه وسلم أكبر الأمثلة التي تناولت ذلك، إذ رغم دعوة الناس إلى عبادة الله تعالى والامتثال لأوامر الله تعالى إلا أنه قد تعرض للكثير من المشقة والأذية من القبائل المعادية للإسلام ولكن الله تعالى قد زرع في قلبه الصبر والسلوان وثبته على دينهِ.
ما الفرق بين الضرر والمشقة
من المعروف ان الضرر يعبر عن احد المصطلحات المستخدمة للتعبير عن الأذية التي يتعرض لها الإنسان من قبل الأشخاص، كما أنه قد يواجه العديد من العقبات والمشقة في سبيل الوصول إلى غايته، فقد جاء النبي محمد صلى الله عليه وسلم رحمةً للعالمين يدعو الناس إلى عبادة الله تعالى والامتثال لأوامرهِ كما يدعونا إلى الثبات على الهدف من اجل الفوز، فقد جاءت لفظة الضرر في كثير من آيات القرآن الكريم ومنها قولهِ تعالى: ( لا يستوي القاعدون من المؤمنين غير أولي الضرر )، أما عند الحديث عن المشقة، فقد بذل الرسل والأنبياء عليهم السلام الكثير من الجهد والمشقة من اجل الوصول إلى غايتهم والتي كانت دعوة الناس إلى طاعة الله تعالى .
الفرق بين الضرر والمشقة حديث
الإجابة:
- الضرر: هو وقع الأذى على الإنسان .
- المشقة: هي بذل الكثير من الجهد من اجل الوصول إلى الهدف .
وبذلك يجب على المرء أن يبذل قصارى جهده من اجل الوصول إلى هدفه المنشود، إذ أنه قد يتعرض للكثير من العراقيل والعواقب في طريقه وعليه ان يثبت، ومن ذلك نكون قد أجبنا على السؤال الفرق بين الضرر والمشقة حديث .