الفرق بين الحياة في الماضي والحاضر، بالرغم من تلك الاختلافات التي حدثت في الماضي عن هذه الأيام والأيام الحاضرة الا انه يوجد بعض الإيجابيات والسلبيات لكل زمن على حده، حيث من بالرغم من انه قد تأخرت الحياه في تلك الأيام وكانت صعبه الى درجه كبيره في الكثير من الجوانب الحياتية الا انها كانت غالبا مليئة بالدفء والحالة الأسرية المترابطة، والمشاركة في الكثير من الأمور التي تجمع الناس على كلمه واحده، ولكن في هذا الزمان اختلف الامر فكل الله هدفه الخاص به وكل له مصلحته الشخصية والكل ويعيش على حدى دون اي ترابط، فان التكنولوجيا والتطور في العديد من الجوانب اشغل الناس في كثير من الأمور المختلفة.
الفرق بين الحياة في الماضي والحاضر
تختلف الحياة اليوم اختلافًا كبيرًا عن الماضي في نواحٍ مختلفة. فيما يلي أهم الفروق بين الحياة القديمة والجديدة:
الحياة الاجتماعية بين الماضي والحاضر
- الملابس: تختلف ملابس اليوم عن ما كانت ترتديه في العصور القديمة ، حيث تميزت الملابس القديمة بالبساطة والتقليد وقلة التنوع ، ولكننا الآن نرتدي أشياء أكثر تعقيدًا ، مصنوعة من خامات مختلفة ، ولدينا العديد من التصميمات التي تناسبها كل الأذواق.
- المسكن: يختلف المسكن أيضًا اختلافًا كبيرًا بين الماضي والحاضر. قديماً ، كان الناس يستخدمون المواد الطبيعية المتوفرة لهم في بناء منازلهم ، من الخشب والطين ، لكننا في الوقت الحاضر نستخدم الأسمنت والطوب.
- وسائل النقل: تعتبر وسائل النقل من مظاهر الاختلاف بين الحياة في الماضي والحاضر حيث اختلفت اختلافا كبيرا حيث تطورنا كثيرا الآن ونستعمل الطائرات والسيارات والقطارات بعد أن استخدم القدماء الإبل والقطارات. تنتقل الخيول من مكان إلى آخر مما تطلب منها الكثير من الجهد والوقت.
- التعليم: قديماً كان التعليم يتم في المساجد والكنائس ، وكان يقتصر على الرجال فقط وليس النساء ، على عكس عصرنا الذي تتساوى فيه فرص التعليم بين الجنسين ، وتوافر العديد من المدارس والجامعات.
- وسائل الاتصال والتواصل: كانت وسائل الاتصال في العصر القديم بدائية للغاية وتمثلت في رسالة مكتوبة مرسلة مع مسافر تستغرق وقتًا طويلاً جدًا ، ولكن اليوم من خلال التكنولوجيا ومواقع التواصل الاجتماعي يمكننا إرسال أي رسالة إلى أي شخص في أي مكان وفي الوقت الذي نرغب في الوصول إليه فورًا ، الأمر الذي تسبب في تعزيز العلاقات الاجتماعية بشكل كبير ، فنحن لا نكلف الوقت والجهد والمال للتحدث مع الآخرين ، بالإضافة إلى إمكانية التواصل بين الدول والتبادل. الثقافات بأسهل الطرق عبر الإنترنت.
الحياة الاقتصادية القديمة والجديدة
- كان الاقتصاد قديماً مقتصراً على الزراعة فقط ، حيث أنها مصدر الدخل الوحيد. تعرف كل أسرة كيف ترضي بالمحاصيل التي تنتجها لنفسها لكي تعيش عليها ، ولكن الأمر الآن مختلف تمامًا بعد أن اعتمد الاقتصاد على الصناعة في المقام الأول بدلاً من الزراعة ، وأصبح دور الزراعة هو لتزويد المصانع بالمواد الغذائية اللازمة للتصنيع ، ولم يعد هدف الإنتاج تحقيق الاكتفاء الذاتي فقط كما كان في السابق ، بل الهدف زيادة الإنتاج لممارسة التجارة وتحقيق الأرباح.
الصحة في الماضي والحاضر
- في الماضي كانت زيارة المريض من أكثر الأمور تكلفة ، حيث تتطلب الكثير من المال ، وأقل الأمراض خطورة التي أدت إلى الوفاة في العصور القديمة ، بسبب التأخير الطبي ، لم يكن لديهم العديد من المستشفيات والعلاج الحديث طرق وأدوية وأجهزة متعددة والمستلزمات الطبية المتوفرة لدينا اليوم والتي تساعد في علاج العديد من الأمراض الخطيرة ولكن للأسف بالرغم من التقدم الطبي الذي نتمتع به اليوم فإننا نعاني من التلوث والأشياء التي تسبب الأمراض أكثر بكثير مما تعرض له أجدادنا في العصور القديمة.
البيئة القديمة والجديدة
- على الرغم من التقدم الذي أحرزناه في جميع المجالات في الوقت الحاضر ، إلا أن هذا التقدم كان له أثر سلبي على البيئة من نواحٍ عديدة ، بما في ذلك تلوث الهواء من دخان المصانع وعوادم السيارات ، بالإضافة إلى التلوث الناجم عن التكييف ، والبيئة. تلوثها بشدة بالصواريخ والقنابل ، مما لا يضر البيئة فحسب ، بل ويضر بحياة الأفراد أيضًا.
الترفيه الماضي والحاضر
- تختلف وسائل الترفيه في العصر الحالي اختلافًا كبيرًا عما كانت عليه في العصور القديمة. كانت وسائل الترفيه في الماضي تشمل قراءة الكتب الورقية والذهاب إلى الأوبرا أو المسرح ومشاهدة الألعاب الرياضية. الآن يمكننا الذهاب إلى السينما ومشاهدة الأفلام والبرامج والاستماع إلى الأغاني التي نريدها ، والدردشة مع الآخرين سواء عبر الهاتف أو الإنترنت ، ويمكننا الآن لعب العديد من الألعاب على الإنترنت ، وقراءة e- الكتب.
بالرغم من انه قد تأخرت الحياه في تلك الأيام وكانت صعبه الى درجه كبيره في الكثير من الجوانب الحياتية الا انها كانت غالبا مليئة بالدفء والحالة الأسرية المترابطة، والمشاركة في الكثير من الأمور التي تجمع الناس على كلمه واحده.