الفائده المرجوه من قوله تعالى ومن يوق شح نفسه، أنزل القرآن الكريم على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم في ليلة القدر، حيث تضمن على احداث الأمم السابقة، كما أنه ذكر العديد من الأحكام الشرعية التي وضحها وفسرها لنا النبي الكريم، وحثنا على الكرم والتصدق على الفقراء والمساكين والمحتاجين، كما أنه دعا إلى وقاية النفس من مظاهر الشح والبخل التي يمكن أن تضر بالمسلم .
فقد جاءت الآية الكريمة ” وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الْمُفْلِحُونَ ” تحث على العطاء وعدم الشح – أي البخل – وتربية القلب وتزكيته على العطاء والبذل والكرم، لأن ذلك يعود بالنفع الكبير على النفس .
الفائده المرجوه من قوله تعالى ومن يوق
يعني الشح هنا في الآية الكريمة ” ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون ” على البخل والطمع، فقد فسر أهل العلم والدين هذه الآية على ان الله تعالى قد حكم بالفلاح على كل من وقاه شح نفسه بمعنى طمعها فيما ليس لها، حيث أن الشح هنا مداره على أمرين إثنين هما إما ان يكون على طمع فيما ليس لك أو فيما ليس من حقك ، فإذ ذلك يمكن أن يؤدي إلى حصول الفلاح، فإن أصبح الإنسان يخرج زكاة مالهِ كل مرة فإن ذلك يساعد في وقاية شح نفسه في بذل ما يحبه الله تعالى، أما الفائدة المرجوة من ذلك فإنها تتمثل في ترغيب النفس في حفظها من هذا الخلق .
إجابة السؤال: الفائده المرجوه من قوله تعالى ومن يوق شح نفسه
- الترغيب في حفظ النفس من خلق الشح .
الفائده المرجوه من قوله تعالى ومن يوق شح نفسه، تتمثل هذه الفائدة في ترغيب النفس وحفظها من هذا الخلق الدنيء الذي نهى عنه الله تعالى وحذر منه النبي الكريم، فقد اوضحنا في مقالتنا هذه معلومات متعلقة بذلك .