صل الفائدة بالآية التي استنبطت منها من الجدول، الكثير من المواقف تحتاج على دليل من القران او السنة النبوية، فلا يجوز ان تتكلم بالشرع دون اللجوء إلى القران الكريم والسنة النبوية أو اجماع العلماء، وبالتالي فالكلام الذي يمكن تصديقه هو ذلك المقترن بالدليل والبرهان، لما في عالمنا الكثير من المحرفين الكلم عن مواضعه ويريدون ان يحيد المسلمون عن طريقهم القويم.
القران الكريم وأهميته
للقران الكريم العديد والعديد من الأهمية، فهو شفاء للناس، ويخرج الناس من الظلمات إلى النور، ويخرجهم من النكد والهموم، ولكن كل ذلك يحدث بفضل الله وكرمه ومنه على عباده الذين اصطفى، فالقران هو خير جليس ومن تمسك به فقد فاز في الدنيا والاخرة، ولا تلومه لومة لائم.
السنة النبوية الشريفة
الرسول صلى الله عليه وسلم، أتى للناس رحمة وعلاج لهم من الضياع في غيابة الدنيا وظلامها، فكان عليه الصلاة والسلام مفسرا وموجها لعباد الله إلى طاعة الله وحده، وأيضا كانت احاديثه الشريفة ولا زالت تفسيرا لأحكام القران الكريم لما فيه من معاني بلاغية، فالسنة هي ملتصقة بالقران الكريم فلا يمكن ان تحيد عن احداهما.
صل الفائدة بالآية التي استنبطت منها من الجدول
الفائدة تتلخص بالعديد من المواقف التي تحدثت عنها الآية الكريمة، لأنها تمتلك الكثير من الاحكام التي تتعلق بذلك الموقف، وللإجابة على التساؤل السابق يكون من خلال تتبع الجواب الكافي الاتي، والذي هو:
الحل/ يكون الجواب من خلال الصورة التالية:
من خلال ما تقدم فقد أوضحنا ان الشيء الذي يقوم على الأساس والبرهان، ما ينبغي للغير إلا تصديقه لأنه يوجد دليل على ذلك الكلام، ومن خلال السابق قد أوضحنا ماذا تقصد الآية الكريمة في حق الاستنباط كما في الجدول.