من هو العازف العربي الذي لقب بامير الكمان، هناك الكثير من العازفين المتميزين في الوطن العربي، سواء على آلة الكمان أو على غيرها من الآلات المنتشرة في المنطقة العربية منذ أزمنة طويلة، وقد برع في الكمان على وجه الخصوص شخصيات عديدة عرفت على نطاق واسع وأصبحت من المراجع في هذا المجال طوال سنوات فائتة، وهذا في الوقت الذي تشهد فيه الموسيقة العربية تطورا كبيرا على كافة المستويات خصوصا في ظل الآلات الحديثة والتقنيات الجديدة التي يتم إدخالها، وقد تم طرح أسئلة بخصوص أمير الكمان ولهذا سوف نعرف في مقالتنا هذه من هو العازف العربي الذي لقب بامير الكمان.
العازف العربي الذي لقب بامير الكمان
يعرف الموسيقار السوري سامي الشوا بأنه واحدا من الكبار الذين قاموا بالعزف على الكمنجة، وغيرها من الآلات، كما إن سامي قام بتعلم الأصول والخصائص التي تخص الموسيقى العربية وخصوصا المدرسة العراقية، وقد قام باستعمال الكمنجة والعمل مع العديد من المطربين بأماكن مختلفة من الوطن العربي والغرب أيضا، وقد عرف بأنه أمير الكمان نظرا لتميزه الكبير في العزف والمكانة التي حظي بها، بالإضافة إلى إمكانياته الكبيرة في العزف.
ما هي جنسية أمير الكمان
عرف عن سامي الشوا بأنه موسيقي سوري، وقد قيل أنه من مواليد القاهرة وأيضا قيل أنه من مواليد مدينة حلب بالجمهورية العربية السورية، وقيل أيضا أنه من مواليد العام 1885م، وكذلك قيل في العام 1889م، كما إنه قام بتأليف كتاب عرف باسم “ميتودا” وهذا بمجال تعليم العزف على آلة الكمنجة، وكذلك كتاب القواعد الفنية التي تخص الموسيقى الغربية وكذلك العربية وهذا في العام 1946م، من خلال اشتراكه مع المميز منصور عوض.
تاريخ وفاة أمير الكمان العربي
تعرف السنة التي توفى فيها سامي الشوا بأنها 1965م، كما إنه لاقى شهرة كبيرة في حياته وقام بالعمل مع مجموعة كبيرة من الفنانين وهذا نظرا للإمكانيات الكبيرة التي امتلكها بالإضافة لقدرته المستمرة في التعبير بصورة رائحة من خلال آلته، هذا جعل الجمهور العربي يقوم بالبحث عن كافة التفاصيل التي تخصه طوال السنوات الماضية خصوصا في ظل كونه مرجعا مهما في الموسيقى العربية.
في ختام هذه المقالة نكون قد عرفنا من هو العازف العربي الذي لقب بامير الكمان، كما إننا قمنا بالتعرف على التاريخ الخاص بوفاته، وأيضا الجنسية التي حملها، والكتب التي قام بتأليفها خلال حياته في مجال العزف والموسيقى.