حقيقة الطيرة المنهي عنها هي ما يحمل الانسان على، تُعرَف الطيرة على أنها عبارة عن التطيُّر والتشاؤم وهي المنهي عنها بسبب ما يحمل الانسان ما أراده خلال المضي قدماً في حياته، وذلك لأنه يعتمد على ما يمليه عليه إحساسك بالتفاؤل أو التشاؤم دون العقل والمنطق.
لذلك فإن الطيرة المنهي عنها هي ما يحمل الانسان على المضي فيما اراده وهذا غير جائز شرعاً لأنها مكروهة في الإسلام وقد نهى عنها الرسول -صلَّ الله عليه وسلَّم-: “من ردَّته الطيرة عن حاجته فقد أشرك” وبناءً عليه فإن الطيرة تعني الشرك بالله عز وجل وهذا شيء من الكبائر المُحرَّمة في الإسلام.
حقيقة الطيرة المنهي عنها هي ما يحمل الانسان على ماذا
تُعَد الطيرة أحد أشكال التشاؤم في الحياة العامة سواء في أمر يخص الدين أو الحياة بشكل خاص وهي تتمثَّل بالظن السيء الذي قد يقع في قلب الإنسان المُسلِم مما يجعله خائف على القدوم إلى فعل شيء، والتطيُّر كصفة يكون غير مرغوب على الإطلاق ويُنافي القيم والمبادئ الإسلامية، وفيما يلي حل السؤال:
- السؤال: حقيقة الطيرة المنهي عنها هي ما يحمل الانسان على ؟
- الإجابة: على المضي فيما أراده أو يمنعه من المضي فيه.
التشاؤم بما يقع من المرئيات أو المسموعات أو الأيام أو الشهور أو غيرهما هو الغلو
يُمكِن القول بأن الغلو هو الزيادة عن الحاجة بشكل مُفرِط ومُبالغ غيه خاصةً في الطيرة المنهي عنها هي ما يحمل الانسان المضي فيما أراده أو يمنعه، لذلك على الشخص أن يبتعد عن الغلو في مثل هذه الأشياء وأن يتجنَّب التشاؤم في حياته العامة، وذلك لأجل البُعد عن الشرك بالله عز وجل، وفيما يلي حل السؤال:
- السؤال: التشاؤم بما يقع من المرئيات أو المسموعات أو الأيام أو الشهور أو غيرهما هو الغلو صح أو خطأ؟
- الإجابة: عبارة صحيحة.
طالع أيضاً: من هو صاحب الهجرتين
من أمثلة التطير التشاؤم بالأبراج أو النجوم
تُعتَبر أمثلة الطيرة المنهي عنها هي ما يحمل الانسان مثل الأبراج أو النجوم وهذا ما يجعله يربِط حياته في حركة الأبراج وما يُقال عنها من علماء الفلك والتنبؤ بالأحداث التي قد تقع مُستقبلاً، وهذا أمر مُحرَّم شرعاً ولا يجوز الانجرار خلفه حتى لا تقع فريسة للشرك بالله عز وجل، وعلى الإنسان دوماً أن يتبع أحكام الدين الإسلامي في مثل هذه المواقف حتى لا يقع بالخطأ والمحظور، نظراً لأن الأمر يتعدَّى كون الإنسان يتوقَّع بالمنطق وإنَّما يتحوَّل إلى تنبؤ سيء ينبع من ظنّه فقط لا غير.
تجدُر الإشارة إلى أن التطيُّر كان عادة قديمة من عادات الجاهلية الكُبرى ويجب على الإنسان الدعاء إلى الله عز وجل بأن يبعد عنه التشاؤم والتطيُّر ويملأ قلبه باليقين بأن الحسنات والسيئات والخير والشر لا يأتي إلَّا من الله جل جلاله.