قصة الطفله فرح وعلي عذاب، ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بخبر مفجع فقد أعلنت وسائل إعلام عراقية، في يوم السبت، عن وفاة الطفلة فرح علي عذاب بعض تعرضها لحادث بمنزل عمها وقت ما سقط عليها السياج الحديدي، هذا وقد توفيت بعد أن جرى نقلها الى إحدى مشافي العاصمة العراقية بغداد.
الطفله فرح وعلي عذاب
قصة الطفله فرح وعلي عذاب، لقد أثار خبر وفاة الطفلة فرح علي عذاب العديد من التعليقات التي تظهر الحزن والألم على فقدان الطفلة والتي انتشرت أخبارها على مواقع التواصل الاجتماعي، هذا وقد تسببت قصة الفتاة والتي تبلغ من العمر ثماني سنوات، بعد أن كانت وحيدة وقد تخلت عنها عائلتها بعد أن استشهد والديها، الأمر الذي دفعها من أجل العيش في منزل جدتها وعمها، لكنهم لم يقدروا على إدارة التعامل معها والعناية بها، فقد تخلوا عنها وتركوها بالشارع لتكون وحيدة في الشوارع دون سند أو معين.
ما قصة الطفله فرح وعلي عذاب
قصة الطفله فرح وعلي عذاب، هذا وقد ذكرت فتاة عراقية أن الطفلة فرح، بعد أن توفى والديها، ذهبت من أجل العيش عند جدتها وعمها، لكنهم كانوا يكرهونها، وقد اتصلوا بالصحفي علي عذاب، حيث طلبوا منه الحضور من أجل أخذها، لكن بعد ما سمعتهم رجعوها، هذا ولم يستبعد الكثير من المغردين العراقيين بعد وفاة الطفلة فرح، حيث هناك الكثير من الأفكار التي تتجه نحو احتمالية قتلها على من قبل عمها وجدتها، مستذكرين بعضا من حديثها في تلك الحلقة التي كانت تتحدث بحزن وأسى أثناء الحلقة عن المعاناة والطريقة التي يتم التعامل معها بعد رحيل كافة أفراد أسرتها.
ما هي قصة الطفله فرح وعلي عذاب
قصة الطفله فرح وعلي عذاب، الجدير بالذكر أن هذه الحادثة كانت مؤثرة بشكل كبير على الرأي العام وحتى على الإعلامي العراقي علي عذاب الذي تعرض لوعكة صحية قوية بسبب الصدمة التي تلقاها بسبب سماع خبر وفاة الطفلة اليتيمة فرح مجيد سالم التي كانت في وقت ما ضيفته قبل أن تفارق الحياة بأيام معدودة من خلال برنامجه التلفزيوني “من الواقع” الذي بث على قناة دجلة.
قصة الطفله فرح وعلي عذاب، ما زالت المعاناة مستمرة في العراق، وما زالت المأساة تتكرر سواء قبل الحرب أو بعدها يبقى الحال على حاله، وبقايا الاستعمار ما يزال موجود ما جعل هناك العديد من المعاناة المستمرة التي تظهر بقال مؤلم بل بشكل أشد قسوة من الموت.