الطعام من نعم الله علينا فما واجبنا تجاه هذه النعمة، أنعم الله تعالى علينا بالإسلام وكرَّمنا عن باقي الخلق بالتقوى، إلى جانب ذلك فقد كرَّم الله تعالى ابن آدم وخلقه في أحسن تقويم، كما أن نعم الله علينا كثيرة كنعمة السمع والبصر والشم والتذوُّق التي تنفع في الطعام والشراب.
ونعم الله الكثيرة التي لا تُعَد ولا تُحصى يجب أن نشكره عليها ونكون على قدر من المسؤولية تجاهها فمثلاً الطعام من نعم الله علينا فما واجبنا تجاه هذه النعمة أن نُحسِن استعمالها وغيرها من النعم الكثيرة التي أنعم الله علينا بها فلا يجوز إنكار هذه النعمة أو استعمالها بالشكل الخاطئ.
حقيقة شكر الله على الجوارح أن نستعملها في
خلق الله تعالى الإنسان في أحسن تقويم كما خلق له الجوارح الذي يتمتَّع بها الإنسان في حياته كالسمع والبصر والإحساس وغيرها، وحذَّرنا الله تعالى من استخدام هذه الجوارح في المعصية بل يجب علينا أن نصونها ونُقدّرها جيداً ونستخدمها فقط في الأشياء الحسنة، وفيما يلي حل السؤال:
- السؤال: حقيقة شكر الله على الجوارح أن نستعملها في
- الإجابة: في طاعة الله عز وجل.
الطعام من نعم الله علينا فما واجبنا تجاه هذه النعمة
يُعتبَر الطعام من أجمل نِعم الله علينا في الدنيا، نظراً للمذاق الشهي الذي يجعل الإنسان يستمتع في أكله ومضغه في الفم، كما أن الطعام من نعم الله علينا فما واجبنا تجاه هذه النعمة أن نُقدّرها جيداً من خلال التالي:
- السؤال: الطعام من نعم الله علينا فما واجبنا تجاه هذه النعمة
- الإجابة: شكر الله عليها واحترامها وعدم اهانتها، والطعام الذي لا أشتهيه أتركه ولا أُعيبه.
مما لا شك فيه أن الإنسان لا يستطيع العيش بدون طعام فهو من المُمكِن أن يمرض كثيراً ويقترب من الموت، لذلك يجب تقديرها واحترامها وعدم إهانتها إطلاقاً.