سم ثلاثة انواع من الطعام الذي يحتوي على حمض الخل الايثانويك، يعتبر حمض الخليك، أو ما يسمى بالخل الأبيض، أو حمض الايثانويك أحد المركبات الكيميائيّة العضويّة، التي يُرمز لها بالرمز CH3COOH، وهو سائل عديم اللون، ويوجد بشكل كبير في جسم الإنسان، حيث يُشكل حوالي 70% من العرق والبول، ولعلّ أهم ما يميزه هو رائحته القويّة النفاذّة، وطعمه الحامض والحادق، ويُفضل عدم تعريضه إلى العيون بشكل مباشر؛ لأنّه يؤدي إلى تهيّج واحمرار فيها، فسوف نقوم بالحديث عن حمض الخليك.
فوائد حمض الخليك العامة
يوجد لحمض الخليك فوائد عديدة عامة يمكننا تلخصيها في هذه الفقرة؛ وهي كالآتي:
- يعمل على تنظف الأتربة والأوساخ العالقة على الشبابيك، كما يمكن استخدامه بوضع ملعقة كبيرة منه في وعاء، ثم بعد ذلك إضافة الماء الساخن إليه والتحريك، ومسح الشبابيك بالخليط بواسطة قطعة قماشيّة جافة.
- يقوم بإزالة الحبر من على الأثاث والمكتب.
- يُنظف السجاد بفعالية، ويكون استخدامه كالتالي قومي بوضع ملعقتين كبيرتين من ملح الطعام في وعاء، ثم أضيفي كأس من حمض الخليك وخلطهما، بعدها ضعي الخليط على السجاد وافركيه لمدة عشر دقائق، ثم اغسليه بالماء الساخن والصابون.
- يعمل ازالة الأوساخ عن قطع الأثاث، ويكون ذلك من خلال وضع أربع ملاعق كبيرة من حمض الخليك، وملعقتين كبيرتين من زيت الزيتون في بخاخة زجاجيّة وخلطهما جيداً، ثمّ رشّ الخليط على الأثاث وتركه لمدة عشر دقائق على الأقل، ثم مسحه بقطعة من القماش النظيفة والجافة.
- يعمل على الحد من ظهور الروائح الكريهة في المنزل، ويكون ذلك بوضع ملعقة كبيرة من كلّ من حمض الخليك، وكربونات الصودا في وعاء وخلطهما، ثمّ وضع الخليط في المصارف الصحيّة، ثمّ سكب الماء الساخن داخل هذه المصارف؛ سوف تظهر النتيجة فورا.
- يعلم على تُلميع البلاط بشكل فعّال، ويكون ذلك بوضع نصف كأس من كلّ من حمض الفوليك، والأمونيا السائلة، وربع كأس من مُلمع البلاط، وثماني كؤوس من الماء في وعاء كبير الحجم وخلط المكوّنات، ثمّ شطف البلاط بالخليط.
- يحد من ظهور النمل في المنزل، ويتم استخدامه من خلال وضع ملعقة كبيرة من حمض الخليك، وكأس من الماء في بخاخة زجاجيّة وخلطهما، ثمّ رشّ أماكن وجود النمل بالمحلول.
- يعمل على ازالة الجراثيم العالقة على أذن القطة أو الكلب، ويتم استخدامه بمسح الأذنين بالخل بواسطة قطنة نظيفة ومعقمة.
فوائد حمض الخليك الصحية
يوجد لحمض الخليك العديد من الفوائد الصحية؛ فمن هذه الفوائد هي كالآتي:
- يحافظ على صحة العظام.
- ينشط الجهاز المناعي.
- يحدّ من آلام الصدر، واحتقان الحلق.
- يقلل من الالتهابات الفطريّة التي تصيب الجلد.
- يساعد على تحسين عملية الهضم، فبالتالي يحدّ من الإصابة بعسر الهضم.
- يعمل على تخلّيص الجسم من تراكم الدهون، وينقص الوزن، ويمكن إضافته إلى أطباق الطعام المختلفة.
- يحافظ على نسبة الكولسترول الجيّد في الجسم، كما يقلل نسبة الكولسترول الضار.
- يحدّ من ظهور القشرة على فروة الرأس، ويمكن استخدامه بوضع كأس من حمض الفوليك، وكأسين من الماء النقي في وعاء وخلط المحلول، ثمّ تطبيقه على الشعر، وتركه لمدة ساعة على الأقل، وغسله بالماء.
- يقلل من آلام الجروح والحروق المختلفة، ويمكن استخدامه بغمس قطنة نظيفة ومعقمة بحمض الفوليك، ومسح الجسم به.
- يزيل الفطريّات المتراكمة على الأظافر، ويمكن استخدامه بغمس قطنة نظيفة بحمض الفوليك، ثمّ مسح الأظافر به.
- يمتص السكر الزائد في الجسم، وبالتالي يُنصح بتناوله لمرضى السكري
- يقلل من رائحة الفم الكريهة، وبالتالي يتم استخدامه من خلال الغرغرة لمدة دقيقتين يوميا.
أضرار حمض الخليك
يعد حمض الخليك سلاح ذو حدين مثل بقية الأحماض؛ وذلك لكونه يعتبر في حالته النقية مذيبًا عضويًا، والمقصود بحالته النقية هي تلك الحالة المركزة بدون تخفيف، وأيضا كونه من الأحماض الكيميائية سريعة الاشتعال، وخصوصًا إذا تم وضعه بجانب حمض النتريك، وبالتالي يمكن أن يسبب حرائق خطرة اذا تم استخدامه بشكل خاطئ.
كما يعتبر حمض الخليك مادة حارقة كيمائيا حيث يؤدي تعرض البشرة باستمرار لحمض الخليك إلى قتل الأنسجة بشكل بطيء، كما أن استنشاق أو التعرض المستمر لرائحة حمض الخليك يؤذي الرئة والأنسجة التنفسية الأخرى.
ويمكن أيضا التعرض الى حمض الخليك عالي التركيز الى إتلاف قرنية العين وذلك يؤدي إلى فقدان القدرة على الرؤية، ولا تقتصر مخاطر حمض الخليك على البشر فحسب، حيث أنه قادر على التسبب بالأذى للنباتات والحيوانات، ولذلك ينصح بتخفيفه بشكل كافٍ والتخلص منه بطرق مدروسة ومحترفة.