من الصلوات الجائزة في أوقات النهي، الصلاة هي حلقة الوصل بين الإنسان وربه، على غرار الدين الإسلامي، فكل ديانة لها صلاتها الخاصة، وهي التخاطب الروحي والوجداني بين العبد وربه، ومن فجر التاريخ عرفت الصلاة، وتختلف الصلوات بين الديانات حسب الطريقة وأحكامها وأسبابها، ولكن خلاصة القول أن الصلاة هي الرابط بين الإنسان والإله، مهما إختلفت الديانات، والصلاة في الدين الإسلامي هي عمود الدين، وأول ما يُسأل عنه الإنسان يوم الحساب هو الصلاة.
الصلوات الجائزة في أوقات النهي
من الصلوات الجائزة في أوقات النهي، للصلوات أوقاتًا منهي فيها أداءها، ولكن يوجد أكثر من صلاة تكون جائزة في أوقات النهي وهنا سنذكر ماهي الصلوات التي تُصلى في أوقات النهي :
- قضاء الفرائض الفائتة بسبب نوم، أو نسيان أو غيرهما.
- صلوات ذات أسباب، كصلاة الجنازة والكسوف، وتحية المسجد عند دخول المسجد، وركعتي الطواف ونحو ذلك.
- قضاء سنة الفجر بعد صلاة الفجر، وقضاء سنة الظهر بعد صلاة العصر.
حكمة النهي عن صلاة التطوع في أوقات النهي
من الصلوات الجائزة في أوقات النهي، لكل مسألة شرعية أو ما شابه ذلك حكمة، وحكمة الله تأتي لتُريح النفس الإنسانية، فحكمه كثيرة وكلها في مصلحة الإنسان، حتى لو كانت الحكمة معروفة أو مجهولة، فبعض الحكم معروفة، والبعض الآخر مخصص لله نفسه سبحانه تعالى، وهنا سنذكر لكم الحكمة من النهي عن صلاة التطوع في أوقات النهي وهي كما قال الحديث الشريف : عَنْ عَمْرُو بْنُ عَبَسَةَ السُّلَمِيّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قُلْتُ: يَا نَبِيَّ الله! أخْبِرْنِي عَمَّا عَلَّمَكَ اللهُ وَأجْهَلُهُ، أخْبِرْنِي عَنِ الصَّلاةِ؟ قال: «صَلِّ صَلاةَ الصُّبْحِ، ثُمَّ أقْصِرْ عَنِ الصَّلاةِ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ حَتَّى تَرْتَفِعَ فَإِنَّهَا تَطْلُعُ حِينَ تَطْلُعُ بَيْنَ قَرْنَيْ شَيْطَانٍ، وَحِينَئِذٍ يَسْجُدُ لَهَا الكُفَّارُ، ثُمَّ صَلِّ فَإِنَّ الصَّلاةَ مَشْهُودَةٌ مَحْضُورَةٌ، حَتَّى يَسْتَقِلَّ الظِّلُّ بِالرُّمْحِ، ثُمَّ أقْصِرْ عَنِ الصَّلاةِ، فَإِنَّ حِينَئِذٍ تُسْجَرُ جَهَنَّمُ، فَإِذَا أقْبَلَ الفَيْءُ فَصَلِّ، فَإِنَّ الصَّلاةَ مَشْهُودَةٌ مَحْضُورَةٌ، حَتَّى تُصَلِّيَ العَصْرَ، ثُمَّ أقْصِرْ عَنِ الصَّلاةِ، حَتَّى تَغْرُبَ الشَّمْسُ، فَإِنَّهَا تَغْرُبُ بَيْنَ قَرْنَيْ شَيْطَانٍ، وَحِينَئِذٍ يَسْجُدُ لَهَا الكُفَّارُ». أخرجه مسلم.
أوقات المنهي عن الصلاة فيها
من الصلوات الجائزة في أوقات النهي، هي التي ورد النهي عن التنفّل بالصلاة فيها، وهي مكروهة كراهة تحريم، وهي بعد أداء صلاة الفجر، وبعد أداء صلاة العصر وعند طلوع الشمس حتى يتكامل طلوعها، وعند اعتمادها حتى تزول، وعند الاصفرار حتى يتكامل غروبها، وأيضا التنفل وقت خطبة الجمعة، وعند إقامة الصلاة، ويستثنى من النهي: كما ذكرنا ما كان لسبب مثل : تحية المسجد وقضاء الفوائت من الصلاة، كما يستثنى أيضا : التنفل في المسجد الحرام فإنه يصح في أي ساعة من ليل أو نهار.
إخترنا لكم : كم عدد صفات الصلاة
من الصلوات الجائزة في أوقات النهي، إنَّ الصلاة أفضل العبادات والأعمال الجليلة، فهي تشمل قراءة القرآن، وذكر الله سبحانه وتعالى، والصلاة على سيدنا محمد، والصلاة الإبراهيمية، وهي أساس الدين، وعمود الدين، وفرضها الله تعالى على الرسول الكريم، ليلة المعراج للسماء.