قصة الصحفية الشجاعة نيللي بلي في مصحة الامراض العقلية، تعد أبرز اهداف الصحافة هي حرية الرأي التي يجب أن تعطى للصحفي الذي يسعى لمنح الأخبار للمجتمع، حيث أنها تمثل صوت لمن ليس له صوت، حيث تمثل وسائل الإعلام دوراً فعال في المجتمع الديمقراطي، حيث أنها تؤثر في صنع الرأي العام، ومؤخراً أثارت الصحفية الشجاعة نيلي بلي مواقع التواصل الاجتماعي زادت التساؤلات حول قصتها داخل مستشفى الأمراض العقلية، وخلال هذا المقال سوف نوضح قصة الصحفية الشجاعة نيللي بلي في مصحة الأمراض العقلية.
نبذة عن الصحفية نيللي بلي
يعد اسم الصحفية الشجاعة نيللي بلي الاسم المستعار لاسمها الحقيقي وهو إليزابيث جين كوكران، ولدت بتاريخ 5 مايو سنة 1864، وتوفيت بتاريخ 27 يناير سنة 1922، تعد سيدة أعمال حيث أنها عملت في العمل الخيري التطوعي، حيث أنها أطلقت نوع جديد من الصحافة الاستقصائية، عملت أيضا في المصانع، وأصدرت العديد من الكتابات وعملت أيضاً كمخترعة.
تفاصيل قصة نيللي بلي و دخولها المصحة
قررت الصحفية الشجاعة نيلي بلي بتاريخ 1887م، القيام بالعمل على تقديم تقرير استقصائي لإحدى المستشفيات الخاصة بالأمراض العقلية في نيويورك، من أجل أن يتم كشف الوحشية والإهمال وسوء المعاملة التي يتعرض لها معتقلين تلك المصحة، فتمكنت من التظاهر بالجنون ودخلت مصحة للنساء المجانين والتي كانت في جزيرة بلاكويل، حيث تمكن من خدع الأطباء بفعل تظاهرها بالجنون، حيث تفاجأت من المعاملة القاسية في المصحة، فكانت حمامات المصحة قذرة فاقدة النظافة، وكان يتم تجويع المعتقلين قسرياً، واستخدام التعذيب كالضرب وتهديد المرضى بالاعتداء الجنسي.
قصة الصحفية نيلي بلي في مستشفى الأمراض العقلية
تعتبر الصحفية نيلي بلي من الصحفيات الشجاعات حيث فضحت مستشفى كبير في نيويورك، حيث نقلت نيليي بلي لمصحة بلاك ويل آيلاند بعد أن تظاهرت بالجنون، وشاهدت حالات مختلفة لنزلاء تلك المصحة، حيث أثبتت أن المعتقلين يعانون من أوضاع سيئة بعد حديثها مع بعض المعتقلين، وتلقيهم أيضاً سوء في المعاملة، وإهمال طبي، حيث كان الطبيب يرفض طلبهم بمجيئه لرؤيتهم، خرجت الصحفية بيلي نلي من المصحة بعد احتجاج عالمي استمر لعشر أيام، نشرت كتاب بعنوان ماد هاوس تسبب بضجة كبيرة، وبفعله قامت المصحة بتنفيذ عدة إصلاحات، وحققت من خلاله شهرة واسعة.
تعد قصة الصحفية الشجاعة نيلي بلي داخل المصحة من أعجب القصص، حيث أنها تظاهرت بالجنون للتمكن من الدخول إلى المصحة العقلية، لتكشف سوء المعاملة التي يتلاقها المعتقلين وتفضح ما يحدث في المنصة، وتم من خلال قصتها إعداد أفضل تقرير استسقائي في تاريخ العالم.