من هو الصحابي الذي حارب ولم يحارب وقاد ولم يقد ، من سيرة الصحابة المعروفة في الدين الإسلامي، هناك صحابي حارب ولم يحارب، وقاد ولم يقد، وهذا الصحابي له سيرة عطرة وحسنة وله دور كبير في الفتوحات الإسلامية وفي المعارك التي خاضها المسلمون، وخاصة في الفترة التي تبعت وفاة النبي محمد عليه الصلاة والسلام، وبالتحديد في فترة خلافة أبو بكر الصديق، وقد تباهى فيه المسلمين في تاريخهم الاسلامي، على انه لم يخسر حربا في مسيرته، ونحن في ترند العرب سوف نسلط الضوء حول هوية هذا الصحابي، بالإضافة الى الحديث عن بعض المعلومات التي تتعلق في هذا الشأن.
الصحابي الذي حارب ولم يحارب وقاد ولم يقد
الصحابي الذي حارب ولم يحارب، وقاد ولم يقد هو خالد بن الوليد، ويقصد في هذه المقولة، أنه قاد الحروب، ولم يسبق ان قاده أحد في حرب سواء في عهد النبوة او في عهد ما قبل الإسلام أو في عهد الفتوحات الإسلامية، وقد حارب هذا الصحابي الجميع ولم يقم أي أحد بمحاربته، ويعتبر خالد بن الوليد من أشهر القادة العسكريين الموجودين في العالم الإسلامي، وهو صاحب أول الفتوحات الإسلامية ضد الفرس، وهو من قاد ايضا غالبية معارك وحروب الردة التي جرت في عهد الخليفة أبو بكر الصديق.
الصحابي الذي لم يهزم في أي معركة
الصحابي الذي لم يهزم في أي معركة خاضها في تاريخه العسكري هو خالد بن الوليد، حيث أنه خاض الكثير من المعارك في فترة ما قبل الإسلام، وفترة ما بعد الإسلام، ولم يخسر او يهزم في أي من المعارك التي خاضها، وانتهت جميع المعارك التي شارك بها بالانتصار، وفي ظل الحديث عن هذا الامر فان الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه عزله عن قيادة الجيوش الاسلامية خوفا من ان يفتن الناس به، وان يظنونه هو مصدر الانتصارات الى المسلمين والجيوش الإسلامية، حيث ان في عهد الفتوحات الاسلاميه ضد الفرس والروم والتي قادها خالد بن الوليد كان المسلمين يرددون عبارة “لا أحد يغني غناء خالد بن الوليد”.
من هو الصحابي الذي ألقى بنفسه في حديقة الموت
يقصد بتعبير حديقة الموت هي الحديثة التي احتمى فيها مسيلمة الكذاب وجيشه بعد ان طاردهم المسلمين بقيادة خالد بن الوليد في حروب الردة بعد معركة كبيرة مسجلة في الدين الإسلامي ومعروفة باسم معركة اليمامة، حيث ان جيش مسيلمة الكذاب اختبأ داخل أسوار هذه الحديقة واقفل باب الحديقة هربا من المسلمين، وقام الصحابي البراء بن مالك بالصعود بمعاونة جيش المسلمين الى السور الخاص في الحديقة والقفز الى داخل السور ليفتح الباب الى جيش المسلمين، وقد نجح في ذلك بالفعل، ما أدى الى دخول المسلمين الى الحديقة والاجهاز على جيش مسيلمة.
من هو الصحابي الذي واجه جيش لوحده
الصحابي الذي واجه جيش لوحده هو الصحابي الجليل ضرار بن الأزور، وكانت هذه الواقعة في معركة أجنادين بين المسلمين والروم، حيث انه كان بعيدا عن تجمع جيش المسلمين وقد هاجمته كتيبة كاملة من جيش الروم وقد تغلب عليها وقتل ما يقارب 30 مقاتل من الروم وحده، وليس هذا فحسب، بل انه قام بمهاجمة عمق الجيش التابع الى الروم في هذه الحادثة وقتل قائد الجيش، والذي كان اسمه وردان، ما ادى الى هزيمة جيش الروم نفسيا، وقد وصفه جيش الروم على انه شيطان، وقد هروبا من امامه ولم يكن هناك رغبة من أي منهم جنود الروم بمواجهته.
ومن سيرة النبي محمد عليه الصلاة والسلام وصحابته هناك قصص وأحداث جرت لا زالت عالقة في أذهان المسلمين، وقد توارثها الأجيال في المجتمع الإسلامي، وقد وثقت المراجع الفكرية الإسلامية عدد كبير من هذه الأحداث.