حكم الصبر على الأذى في سبيل الدعوة إلى التوحيد، إن الصبر على الشدائد ومدة قوة التحمل ليس بالأمر السهل فهو من أكثر الصعوبات التي يتعرض لها الإنسان في حياته، فلا يوجد على سط الكرة الأرضية رجل تحمل العذاب والإيذاء في سبيل الدعوة الإسلامية سوى النبي محمد صلى الله عليه وسلم، حينما أرسله الله عز وجل إلى قبيلته قريش يدعوهم إلى عبادة الله وحده لا شريك له، يخرجهم من الظلمات إلى النور عبادة رب العباد وتركهم عبادة العباد، التي هي الطريق إلى الجنة.
حكم الصبر على الأذى في سبيل الدعوة
يحرص الطالب على معرفة حكم الصبر على الأذى في سبيل الدعوة إلى التوحيد، النبي محمد صلى الله عليه وسلم هو من أكثر الأنبياء تحملا للأذى حيث تعرض هو وصحابته الكرام إلى أشد أنواع وألوان العذاب من قبيلته قريش في بداية الدعوة الإسلامية، حينما أمرهم إلى ترك عبادة الأصنام التي كانوا يعبدونها من دون الله عز وجل، وأن يعبدوا الله وحده لا شريك له، لكن قوبلت تلك الدعوة بالضرب والسب والشتم والعذاب في نار رمال مكة المكرمة، لكنه تحمل الأذى والعذاب في سبيل الدعوة الى التوحيد.
الصبر على الأذى في سبيل الدعوة
تهتم وزارة التربية والتعليم في المملكة العربية السعودية بتدريس أبنائها الطلبة كل العلوم الشرعية التي يستفيد منها الطلبة في حياتهم العلمية والتعليمة، سواء كانت في المدارس أو في حياتهم الخاصة، فالإسلام دين صالح لكل زمان ومكان ويجب علينا أن نتعلم كل التعاليم الإسلامية والعقائدية والفقهية التي جاء بها القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، يوجد في منهاج المملكة الكثير من المقررات العلمية كعلوم التفسير والحديث الشريف والقرآن الكريم والعقيدة الإسلامية.
- الإجابة الصحيحة: قال تعالى: واصبر وما صبرك إلا بالله ولا تحزن عليهم ولا تك في ضيق مما يمكرون.
يجب على العبد المسلم أن يصبر دائما على ما يتعرض له من أذى ويتحمل في سبيل الله عز وجل، لينعم بخير الله الذي أعده الله لعباده الصابرين المحتسبين، فإن مع الصبر الفرج وإن مع العسر اليسر.