السيرة الذاتية للأديب والروائي يحيى امقاسم، يُعد يحيى أمقسام من كبار الروائيين في المملكة العربية السعودية، بحيث أنه استطاع أن يحقق نجاحات كبيرة على مستوى العالم العربي، وقد كان لروايته ساق الغراب دوراً كبير في شهرته، وكذلك فهو يعمل ككاتب للعديد من الصحف السعودية أمثال صحيفة الحياة والشرق، ومن خلال مقالنا سنسلط الضوء على السيرة الذاتية للأديب والروائي يحيى امقاسم.
نبذة عن الروائي يحيى امقاسم
يحيى أمقاسم كاتب وروائي وكاتب مشهور. ولد في قرية الحسيني إحدى قرى تهامة بمحافظة صبيا بمنطقة جازان. متخصص في كتابة الروايات والقصص والمقالات. اشتهر بعد روايته الأولى “ساق الغراب”.
من هو الروائي يحيى امقاسم السيرة الذاتية
الكاتب والكاتب يحيى مقسم هو يحيى بن قاسم سباعي أو يحيى القاسم ، لكنه اشتهر باسم يحيى مقسم “بلغة التهامي”. عمل عام 1999 مستشارًا قانونيًا بوزارة التجارة ، وفي عام 2000 عمل في الإدارة القانونية بوزارة التعليم العالي ومجلس التعليم العالي بالرياض. كان عضوا في اللجنة العليا المسؤولة عن تنظيم معرض الرياض الدولي للكتاب في دورته الأولى عام 2006، في نهاية عام 2006 عمل دبلوماسياً في الشؤون الثقافية في المكتب الثقافي بسفارة المملكة بفرنسا ، ثم مشرفاً ثقافياً في المكتب الثقافي بسفارة المملكة ببيروت في آذار 2011 حتى 2015. مثل المملكة في عدد من المعارض الدولية للكتاب مثل القاهرة وإيران وسوريا ولبنان ، وشارك قاسم في العديد من اللقاءات الأدبية والفكرية وعدد من المؤتمرات حول الروايات العربية والقصص والحكايات الشعبية والعديد من المهرجانات في عدة. دول عربية وأجنبية مثل تونس والجزائر ولبنان وصنعاء والمغرب والقاهرة ودول الخليج. ، وفرنسا، في عام 2010 ، تم اختياره من بين 39 كاتبة وكاتبة من جميع أنحاء العالم العربي ، للمشاركة في احتفال بيروت التاسع والثلاثين الذي نظمته مؤسسة المهرجان البريطاني في لبنان ، بمناسبة تحول بيروت إلى عالم. كابيتال للكتب ، وعمل مستشارًا تحريريًا في عدد من دور النشر. النشر والطباعة باللغة العربية ، وعمل منذ 2013 على تاريخ الملحقين الثقافيين السعوديين من حيث الأصل والقيادة ، وباحث في الذاكرة التاريخية الشعبية والحديثة ، وباحث في تاريخ القصة القصيرة “الحكاية السعودية”. عارضة”.
رواية ساق الغراب
رواية ساق الغراب نشرها يحيى مقسم عام 2008 عن دار الآداب في بيروت ، ونشرت دار الثقافة في أبو ظبي طبعة أخرى عام 2009. أحدثت ضجة كبيرة في تاريخ الروايات العربية ، وكانت سبباً في شهرة يحيى مقسم العظيمة وإلقاء الضوء عليها ، وتناولها كثير من النقاد المشهورين في دراستها ، فضلاً عن تحليلها وطرحها لعدد من الروايات. أكبر الصحف العربية مثل: الحياة اللندنية ، القدس العربي ، العرب القطري ، الأخبار الأدبية المصرية ، الدستور الأردني ، مجلة البحرين الثقافية ، مجلة نزوى العمانية ، والعديد من الصحف في المملكة مثل الوطن وعكاظ والرياض والجزيرة، تتناول هذه الرواية ما حدث في نهاية القرن التاسع عشر في وادي الحسيني ، عن تنازل عشيرة عصيرة عن قيادة الشعب ، لصالح السلطة الجديدة التي أتت من الشمال. الغناء والأساطير والموت والخوف والفضيلة وغيرها ، ومن أشهر الأقوال في الرواية: لماذا يموت الأسير المسكين؟ والرزق هل ثراء مال المكير؟ من هو القدر؟ وبالمثل ، أثناء وصف الكاتب للغرباء الذين قدموا من الشمال لنشر تعاليم الدين الأرثوذكسي حسب معتقدهم ، يقول مقسم: “بدأوا في البيع والشراء في سبيل الله كما لو كانوا ملكهم”.
آراء النقاد حول رواية ساق الغراب
- – الكاتب والشاعر الكبير الدكتور غازي القصيبي عن ساق الغراب: “هذا التسجيل الفني الروائي لمنطقة ومرحلة مجهولة في بلدنا”. التاريخ بالنسبة لجمهورنا عمل يستحق الثناء ليس من حيث تميزه الفني بل لأنه عمل رائد لم تعرفه الرواية السعودية حتى الآن في كتابة الرواية التاريخية.
- – أما الكاتبة والروائية رجاء عالم ، فقالت عن الرواية: “ساق الغراب فاجأك بعوالمها الخيالية ، عوالم الأسطورة تعيش على بقعة من الأرض حيث يحتفل البشر والمخلوقات بالطبيعة الفطرية للجمال”. الحياة. البشر أنفسهم وبينهم وبين الكون “.
- – قال الناقد فيصل دراج: هذه الرواية عن النفس البشرية الحرة ، وعن عالم ملحمي يسافر ، لا يتحدث أهله عن الدين لأنهم يمارسون الفضيلة ، ولا يغنون عن الحب لأنهم يعيشونها ، وهم كذلك. لست مهووسًا بالخوف إلا بظهور معاداة الطبيعة والاغتراب الذي لا مخرج منه ، وتأتي به السلطة ، فأنت تصنع الرجل الجاهل وتنكر الرجل الحر “.
وأخيراً، فإن الكاتب يحيى امقاسم يعتبر من أفضل الأدباء والكُتاب في المملكة العربية السعودية، فهو يمتلك موهبة فريدة من نوعها في كتابة وتأليف الروايات، فقد استطاعت رواياته أن تحقق شهرة كبيرة في الوطن العربي.