انتظار المراجعة

السيرة الذاتية للأديب عزيز ضياء

السيرة الذاتية للأديب عزيز ضياء

السيرة الذاتية للأديب عزيز ضياء، يزخر عالمنا العربي بالشخصيات الفريدة والتي تركت أثراً بالغاً في الأعمال التي قدمتها، ولعل أشهر هذه الشخصيات وأكثرها نجاحاً هو الأديب عزيز ضياء، الذي عمل على تقديم كل ما هو مميز طوال حياته، فنجاح أعماله يشهد له بذلك، بحيث أن الأعمال الأدبية التي قدمها ترجمت إلى العديد من اللغات، لذلك من خلال مقالنا سنقدم لكم السيرة الذاتية للأديب عزيز ضياء.

من هو الأديب عزيز ضياء ويكيبيديا

الكاتب عزيز ضياء هو عبد العزيز ضياء الدين زاهد مراد ، اشتهر باسم عزيز ضياء. ولد في الثاني والعشرين من يناير عام 1914 بالمدينة المنورة ، وتوفي بجدة في السابع من ديسمبر 1997 ، عن عمر يناهز ثلاثة وثمانين عامًا ، رجل دولة وصحفي وناقد. الثقافة والفنون ، وكان من الأعضاء المؤسسين لنادي جدة الأدبي ، وشارك في تأسيس صحيفة عكاظ. ووكيل التحقيق والجوازات والجنسية بوزارة الداخلية، التربية والتربية ولد عزيز ضياء في حارة القفل بالمحلة الساعة في العام الذي اندلعت فيه الحرب العالمية الأولى. تشير الدلائل إلى أنه قُتل خلال هذه الرحلة ، وعانت أسرة عزيز من نيران الحرب أثناء حصار شريف مكة الحسين بن علي ، والذي بدأ عام 1916 ، مما أجبر عائلته على الفرار إلى بلاد الشام في الرحلة التاريخية. المعروف بـ “الصفار برليك” ، ولاحقًا سجل عزيز ذكرياته عن هذه الفترة في كتابته الشهيرة “حياتي مع الجوع والحب والحرب”. وأثناء إقامة أسرته في بلاد الشام ، فقد خالته وجده وأخيه الصغير ، ثم عاد إلى المدينة مع والدته فقط بعد انتهاء الحرب ورحيل جيش الاحتلال التركي، درس عزيز في المدارس الخاصة بالمدينة ، وأكمل دراسته بالمدرسة الهاشمية المرموقة ، وأكمل بعدها بالمدرسة الصحية بمكة المكرمة عام 1927 ، ثم تركها بعد مشكلة حدثت له مع أحد. الأساتذة هناك. كما درس لفترة في مدرسة الخديوي إسماعيل بالقاهرة ، وانتقل بين الجامعة الأمريكية في بيروت ومعهد التحقيقات الجنائية بكلية الحقوق بالجامعة المصرية ، لكن الحرب أجبرته على العودة إلى المملكة. وكان المرحوم عزيز ضياء يتحدث بطلاقة في عدد من اللغات الأجنبية وهي الإنجليزية والفرنسية والتركية.

الحياة المهنية لعزيز ضياء

الكاتب عزيز ضياء عمل في عدد من الوظائف الحكومية والعسكرية ، حيث بدأ عمله كمسجل ورق في مديرية الصحة العامة بمكة المكرمة. مسيرة عسكرية قصيرة ، تم تعيينه رئيسًا للمنطقة الثالثة بمكة المكرمة ، وبعد عدة سنوات قرر الالتحاق بمدرسة إعداد المهمة بعد افتتاحها، وعندما لم تكتمل رحلته التعليمية في مصر ولبنان ، عاد للعمل في الشرطة لفترة ، ثم غادر مرة أخرى إلى القاهرة للانضمام إلى معهد البحث الجنائي في رحلة لم تكتمل أيضًا ، ولكن كان ذلك بسبب الظروف المالية ، وعاد بعدها إلى المملكة ، وعين في منصب رئيس إدارة تنفيذ الشرطة ، ثم مساعد مدير عام وزارة الدفاع ، ثم تولى منصب مدير الخطوط الجوية السعودية في عهده. صاحب السمو الأمير منصور بن عبد العزيز آل سعود “أول وزير للدفاع”، في الأربعينيات اضطر لمغادرة المملكة ، بعد نشوب خلاف سياسي بينه وبين أحد المسؤولين ، ذهب بعدها إلى مصر ثم إلى الهند حيث أقام لمدة عامين ، ثم رافقه زوجته السيدة. أسماء زعزوع ، ثم عادت إلى المملكة حيث تولى منصب مدير مكتب مراقبة الأجانب ثم تولى منصب وكيل الأمن العام للتحقيقات والجوازات والجنسية.

حياته الأدبية

تمتلئ حياة عزيز ضياء الأدبية بالعديد من الأعمال ، سواء في مجال الكتابة أو الترجمة ، في أكثر من ثلاثين عملاً في الرواية والمسرح. الأدبي: طاغور وأوسكار وايلد وسومرست موغام وتولستوي وجورج أورويل وبرنارد شو وآخرين، ومن أهم مؤلفات الكاتب عزيز ضياء: حمزة شحاتة ، قمة عرفت ولم تكتشف عام 1977 ، السعادة التي لا تعرف الساعة عام 1983 م ، ماما زبيدة “حكايات” عام 1984 م ، حياتي مع الجوع. ، الحب والحرب “سيرة ذاتية” عام 1995 ، رواية عناقيد الكراهية ، والتي نشرت في أجزاء في مجلة اقرأ ، آراء في الفن والجمال ، “مجموعة نثرية” ، كان القلب يقول “مجموعة نثرية” و اخرين.

وبذلك نكون قد توصلنا إلى نهاية مقالنا، الذي تطرقنا للحديث من خلاله حول الأديب الشهير عزيز ضياء، وقد تعرفنا إلى العديد من المعلومات حوله وحول حياته، وإضافةً إلى ذلك تعرفنا إلى السيرة الذاتية للأديب عزيز ضياء.

السابق
ما هي الموارد الطبيعية
التالي
معلومات الفنانة احلام الشامسي

اترك تعليقاً