السيرة الذاتية لأم المعاقين السيدة موضي السلطان، يحتوي عالمنا العربي على العديد من الشخصيات المميزة، وقد كانت السيدة موضى السلطان، إحدى هذه الشخصيات التي نالت شهرة كبيرة في العالم العربي، نظراً لكمية التضحيات والتبرعات التي قدمتها لذوي الإعاقة، حيث أنها لُقبت بأم المعاقين، نظراً لتعاطفها وحنانها الكبير نحوهم، لذلك سنقدم لكم السيرة الذاتية لأم المعاقين السيدة موضي السلطان.
السيرة الذاتية للسيدة موضي السلطان
عيسى متزوجة من السيد عبد الرحمن يوسف عيسى رحمه الله وعلمت وحفظت القرآن وكان ذلك على يدي. متطوعة تعرف باسم مريم. لقد تعلمت الفقه والأحاديث ، وتعلمت اللغة الإنجليزية أيضًا ، ولم يكن لهذه السيدة العظيمة أولاد، السيدة موضي من أهم النساء اللاتي قدمن الكثير من الأعمال الخيرية العظيمة ، وقد اشتهرت بوقوفها إلى جانب المعوقين والمحتاجين ، بل وعرفت بلقب أم المعوق، نشأت مودي السلطان في بيت يعتنق القيم العربية ، ونشأت على بساطة العيش ، بالإضافة إلى أن طريقها كان مليئا بالمتاعب والألم والمشقة ، واختارت توجيه جهودها نحو تنفع المعاقة والضعيفة ، حتى جعلت منهم أحباءها وأولادها، عملت السيدة موضي السلطان على السفر إلى أقاصي الأرض فقط من أجل مسح دمعة من عين فقيرة ، ولذلك حظيت جهودها بعدد كبير من الجوائز العالمية تقديراً لجهودها الدؤوبة .
تطوعها وعملها الخيري
تحدث العديد من الصحفيين مع السيدة موضي السلطان ، وتحدثوا عن طبيعة عملها الخيري ، وكان ردها أنها سعيدة للغاية عندما تكون قادرة على إرضاء المحتاجين وإسعادهم ، بالإضافة إلى لأنها تقوم بهذه الأعمال في سبيل رضا الله. وثانيًا ، أنت ترغب في رسم الابتسامة على وجوه الآخرين، من ناحية أخرى ، سعت السيدة مودي كثيرًا للتأكيد على أهمية المرأة ، بالإضافة إلى أنها سعت للحصول على حقوقها السياسية ، ولذلك سعت هذه المرأة لدخول الحياة السياسية لإثبات مكانة المرأة في هذا المجال، وعلى صعيد حقوق الإنسان ، حاولت هذه المرأة العظيمة التصدي لانتهاكات حقوق الإنسان ، وذكرت أنها تعتبر الكويت دولة عطاء ، واعتبرت حقوق الإنسان أمرا مهما ، ويعرف بحق الإنسان بالمجان.
حصولها على جائزة نوبل للسلام
تم ترشيح السيدة موضي السلطان لجائزة نوبل تقديرا لعملها الخيري. ومن بين الذين ساهموا في ترشيحها السيد عبد الرحمن العتيقي والسيد هاشم تقي. يعني لها الكثير ، لأنها مُنحت لصاحب العمل الخيري دون معرفة شخصه ، أي أنهم لا يعرفون من هو السلطان. في الواقع ، حصلت هذه السيدة العظيمة على جائزة نوبل للسلام عام 2005، أمين صندوق أعمال السيدة موضي في الجمعية الكويتية للمعاقين. – عضو مجلس إدارة جمعية السلطان التربوية. عضو جمعية سيدات بيادر السلام. تم اختيارها عضوا في مجلس الوقف الأول للمعاقين بالأمانة العامة للأوقاف. – عضو جمعية محبى مصر. – كما أنشأت سوقًا خيريًا استمر هذا السوق قرابة 30 عامًا ، وعملت على تخصيص ربح هذا السوق لتطوير ودعم الخدمات التي يقدمها للمعاقين.
وفاة السيدة موضي السلطان
قبل أيام ، توفيت السيدة موضي السلطان ، وكانت قد بدأت عملها الخيري ولم يكن عمرها تسع سنوات بعد ، السيدة التي كانت منقذة لكل الضعفاء والمعاقين ، وكان ذلك في السابع والعشرين من فبراير من عام 2018.
وهكذا نكون قد تعرفنا إلى السيدة موضى السلطان، التي قضت حياتها في سبيل مساعدة الآخرين ومساندتهم، وقد حاولت قدر الإمكان أن تسلط الضوء على قضية المعاقين وضرورة دعمهم، مما جعلها من أفضل الشخصيات النسائية التي عرفها عالمنا العربي في السنوات الأخيرة.