السيدة مارية القبطية من أصول، تعد السيدة مارية القبطية من أحد زوجات رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم، ومنه هذا المنطلق أن رسول الله كان لديه أكثر من زوجة واحدة بخلاف السيدة مارية القبطية، والتي نذكرهم لكم كالتالي: قد تزوج نبي الله محمد من خديجة بنت خويلد، ومن عائشة بنت أبي بكر الصديق، ومن حفصة بنت عمر، ومن زينب بنت خزيمة ومن أم سلمة هند بنت أبي أمية المخزومية ومن أم حبيبة رملة بنت أبي سفيان ومن جويرية بنت الحارث ومن ميمونة بنت الحارث الهلالية ومن صفية بنت حيي بن أخطب ومن زينب بنت جحش، أما عن السيدة مارية القبطية فقد كانت هدية من ملك الذي كان عظيم القبط، وسرية عند رسول الله عليه الصلاة والسلام، وفيما يلي نوافيكم بمعرفة السيدة مارية القبطية من أصول.
السيدة مارية القبطية
السيدة مارية القبطية أو ما تعرف باسم مارية المصرية، كما عرفت أيضاً مارية بنت شمعون القبطية، والتي كانت تعيش في مصر من منطقة المنيا وهي عبارة عن مدينة متواجدة في مصر الوسطى، والتي تقع غرب من نهر النيل، والتي كانت تعرف قديما باسم “تموني”، وكان للمنيا اثر كبير في المساهمة في ثورة 1919، وكان المقوقس في العهد الروماني وهو صاحب جمهورية مصر العربية، والذي قام بإهداء كل من السيدة مارية القبطية وأختها المعروفة بالسيدة سيرين إلى نبي الله محمد عليه الصلاة والسلام، ولكن بعد ذلك قام النبي محمد بإرسال أخت السيدة مارية القبطية التي تدعى بسيرين الى الصحابي الجليل المعروف باسم حسان بن ثابت-رضي الله عنه وأرضاه- .
مارية القبطية ويكيبيديا
تعد السيدة مارية القبطية من أخر زوجات رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم، والتي بعثها الملك المقوقس للنبي محمد عليه الصلاة والسلام في عام 7هجري، ولدت السيدة مارية القبطية في القرية المعروفة باسم حفن من كورة أنصنا مصر، والتي تعد من القرى التابعة لمركز ملوى بمحافظة المنيا في والموجودة في جمهورية مصر العربية، ولكن توفيت السيدة مارية في السادس عشر هجري من شهر محرم، وبعد دفنت في البقيع، وكان السيدة مارية القبطية يكنى لها اسم أم إبراهيم، وكانت مارية القبطية مواطن في الخلافة الراشدة والتي تعد من أول دول الخلافة الإسلامية، والتي قامت بعد وفاة رسول الله محمد عليه الصلاة والسلام، أي في تاريخ اثنى عشر من شهر ربيع الأول”12″ ، لذلك من السنة الحادية عشر هجري “11”.
أصل السيدة مارية القبطية
تزوج النبي محمد مارية القبطية وأنجب منها ابناً وسمي باسم ابراهيم بن محمد، وكان رسول الله يحبه حباً كثيراً، ولكن توفى وهو صغير في سنه، حيث كان وقتها يبلغ من العمر ما يقارب من سنة ونصف الى سنتين، وبعد ذلك توفيت السيدة مارية القبطية في خلافة عمر الخطاب والمعروف باسم “الفاروق”، وكانت السيدة مارية القبطية من أصول مصرية، حيث كانت كلمة “قبط” مأخوذة من سكان مصر.
مكانة السيدة مارية عند النبي محمد
كان للسيدة مارية مكانة كبيرة عند نبي الله، حيث قال مسلم بن الحجاج: قال رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم ” إنكم ستفتحون مصر، وهي أرض يسمى فيها القيراط، فإذا فتحتموها فأحسنوا إلى أهلها، فإن لهم ذمة ورحماً”، أو ذمة وصهراً”، ومن هنا نستدل على الشأن الكبير الذي كان للسيدة مارية القبطية عند رسول الله محمد عليه الصلاة والسلام، كما أنها تعد السيدة الوحيدة التي قامت بالإنجاب لرسول الله عليه الصلاة والسلام بعد خديجة بنت خويلد والتي تعد زوجة رسول الله الأولى.
مكانة مارية في القرآن
كان للسيدة مارية مكانة عظيمة في الآيات القرآنية، إضافة إلى مختلف أحداث السيرة النبوية، ومن الدلائل على مكانة مارية في القرآن على أن الله سبحانه وتعالى قد أنزل في سورة صدر سورة التحريم والتي كانت بسبب مارية القطبي، وكانت دائما تسعى الى كسب رضى رسول الله إلى أن توفي وهو راض عن مارية.
وفاة مارية
بقيت السيدة مارية على قيد الحياة إلى أن جاءت الخلافة الراشدة في عهد الفاروق “عمر بن الخطاب”، الى ان اتو توفاها الله عز وجل بعد ما يقارب خمس سنوات من الخلافة الراشدة، وكان ذلك في السنة السادسة عشر”16” من شهر محرم، وعندها قام الفاروق باستدعاء الناس الى ان اتت أعداد كبيرة منهم متمثلين من الصحابة والأنصار والمهاجرين من أجل أن يصلوا على مارية القبطي وحضور جنازتها، ومن ثم قاموا بدفن مارية بجوار نساء أهل البيت النبوي، إضافة الى ابنها ابراهيم.
وهنا نكون قد تعرفنا على السيدة مارية القبطية من أصول، بالإضافة معرفة العديد من المعلومات المتعلق بمارية القبطية، كما تعرفنا على مكان الولادة والوفاة للسيدة مارية، بالإضافة إلى معرفة مكانة مارية عند محمد رسول الله عليه الصلاة والسلام، ومكانتها في الآيات القرآنية، ومن ثم قد شمل مقالنا على وفاة مارية القبطية.