السوائل خلف طبلة الأذن اهم أسبابها واعراضها وعلاج سوائل الاذن الوسطى، ان هذه السوائل التي تتكون خلف طبله الاذن الوسطى لها العديد من الأسباب، حيث انها تتراكم خلف هذه الاذن و تسبب انسداد قناه استاكيوس التي تصل بين منطقه الاذن الوسطى وأيضا الانف، حيث انه من الطبيعي بعد هذا التراكم ان تغلق وتفتح هذه المنطقة اثناء عمليه بلع الطعام لوجود بعض العضلات التي من شانها فتحه واغلاقه اثناء الاكل، وغالبا ما يحدث هذا الامر نتيجة بعض الاعراض المهمة كوجود مشاكل في السمع و كثره الالتهابات التي تصيب الاذن الوسطى وفي بعض الحالات الأخرى يحدث ضعف في السمع التوصيلي.
السائل خلف طبلة الأذن هو السبب الأكثر أهمية:
- هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى تراكم السوائل خلف طبلة الأذن ، بما في ذلك حدوث انسداد لقناة استاكيوس التي تصل بين الأذن الوسطى والأنف. من الطبيعي أن يتم غلقه وفتحه أثناء بلع الطعام لوجود عضلات تساعد على إعادة فتحه أثناء الأكل ، ولكن في بعض الحالات بسبب كثرة فتحه وإغلاقه يحدث الإجهاد مما يؤثر على تهوية الجسم. الأذن الوسطى ويسبب هروب السوائل من أجل محاولة الحفاظ على الضغط بين الأذن الوسطى والعوامل الجوية الخارجية ، وهو من أهم الأمور للحفاظ على الأذن الوسطى وبيئتها الطبيعية.
- في حالة غلق قناة استاكيوس فإن ذلك يؤثر على عمل الأذن مما يؤدي إلى ترشيح السوائل خلف طبلة الأذن وهو ما يسمى بحالة سوائل الأذن الوسطى ، وقد يحدث الانغلاق بسبب وجود تضخم. من الأورام التي يتم أخذها خلف الأنف ، أو التهاب في الأنف ، أو كتلة في الجزء الخلفي من الأنف ، أو إذا كان الشخص يعاني من التهاب الأنف التحسسي ، والتهابات الجيوب الأنفية ، وتورم في الأغشية الظهارية التي تبطن داخل الأنف. الأنف ، أو القناة التي تربط الأنف بالأذن الوسطى ، وهكذا.
أعراض وجود سائل خلف طبلة الأذن
- من أكثر الأعراض وضوحًا وجود سائل خلف طبلة الأذن. قد يشعر به المريض ، أو يمكن لطبيب الأنف والأذن والحنجرة رؤيته بوضوح أثناء فحص طبلة الأذن. إذا كان الطفل أصغر من عام فقط ولا تظهر عليه أي أعراض أو يلاحظ الوالدان أن الطفل لا ينتبه لها أثناء محاولته استفزازه بالأصوات
- وجود مشاكل في السمع
- كثرة التهابات الأذن الوسطى
- ضعف السمع التوصيلي.
معالجة سوائل الأذن الوسطى
- عادة ما يتم تشخيص الحالة بعد إجراء الفحص السريري للمريض وقياس ضغط الأذن الوسطى ، وهي من الحالات المرضية التي لا تقتصر على الأطفال. يتعرض البالغون أيضًا لتراكم السوائل خلف طبلة الأذن إذا تعرضت للإجهاد أو في حالة التهابات الأذن أو الأنف. عادة ما يهدف العلاج إلى علاج السبب الرئيسي للعدوى أو الحساسية ، أو عن طريق إزالة الزوائد خلف الأنف أو الكتل التي تسبب المشكلة ، أو استخدام أنبوب تهوية بوضعه مباشرة في طبلة الأذن ، مما يساعد على التخلص التدريجي من السوائل ويحسن تهوية الأذن الوسطى. يخرج أنبوب التهوية بعد فترة من تلقاء نفسه بعد عام أو أكثر وتلتئم الأذن مرة أخرى ولا يسبب أي تهيج لطبلة الأذن.
- عادة لا يتم اللجوء إلى التدخل الجراحي إلا إذا لم يكن هناك تطور مع العلاج الطبي أو العلاج التكميلي أو الطب البديل.
التخلص من السوائل خلف طبلة الأذن في المنزل
العوامل التي تساعد الطفل على الإصابة بأمراض الأذن ، هناك بعض العوامل التي تزيد من احتمالية إصابة الطفل بأمراض الأذن الوسطى ، وخاصة السوائل خلف طبلة الأذن ، ومنها:
- التدخين: إذا كان أحد أفراد الأسرة يدخن أو تدخن الأم
- الرضاعة الطبيعية مع الصيغة
- يعاني الطفل من نزلات البرد المتكررة ونزلات البرد والتهاب اللوزتين أو اللحمية
- وجود غدانية متضخمة خلف الأنف
- العمر: الأطفال من سن سنة إلى سنتين أكثر عرضة للإصابة بعدوى الأذن الوسطى
- الحساسية وأزمات الصدر
- الجنس: الذكور أكثر عرضة للإصابة بمشاكل في الأذن أكثر من الإناث
- العامل الوراثي: إذا كان هذا المرض منتشرًا بين أفراد الأسرة وخاصة الأقارب من الدرجة الأولى
- متلازمة الخلفية أو تشوه الحلق
مضاعفات سوائل الأذن الوسطى
إذا لم يتم الاعتناء بالحالة ، فقد يعرض ذلك الطفل لمشاكل أكبر ، بما في ذلك التأخر في الكلام ، أو مشاكل التعلم ، أو ثقب في الأذن ، مما يتسبب في مرض التهابي مزمن في الأذن ، أو التصاق الأذن الوسطى ، أو فقدان السمع ، أو تكوين أكياس بيضاء. إذا ظهرت على طفل أو شخص بالغ أعراض التهابات الأذن الوسطى ، أو وجود سائل خلف طبلة الأذن ، أو مشاكل في السمع بشكل عام ، فقد يحتاج الطفل إلى شفط السوائل من الأذن ، ويتم علاج معظم الحالات في غضون أشهر ، ويتسبب السائل خلف طبلة الأذن لا تتكرر مع تقدم العمر ، خاصة إذا تم علاجه مبكرًا.
السوائل خلف طبلة الأذن اهم اسبابها واعراضها وعلاج سوائل الاذن الوسطى، تتراكم خلف هذه الاذن و تسبب انسداد قناه استاكيوس التي تصل بين منطقه الاذن الوسطى وأيضا الانف، حيث انه من الطبيعي بعد هذا التراكم ان تغلق وتفتح هذه المنطقة اثناء عمليه بلع الطعام.