سبب القبض على الرئيس التنفيذي لشركة فايزر الأمريكية، انتشرت خلال الساعات الأخيرة أخبار متعلقة بشركة فايزر الأمريكية، كونها تعتبر واحدة من أبرز وأشهر الشركات العالمية في تصنيع العلاجات والأدوية، حيث حققت شهرة بشكل أكبر بعدما أنتجت لقاح ضد فيروس كوفيد 19 الذي احتل العالم بأكمله، ولكن أذيعت أخبار تشير حول القبض على الرئيس التنفيذي للشركة وهو ألبرت بورلا، مما دفع الكثير للتعرف عن الحقيقة.
الرئيس التنفيذي لشركة فايزر الأمريكية
ألبرت بورلا أمريكي الجنسية ولد ونشأ في الولايات المتحدة الأمريكية وذلك في الواحد والعشرين من شهر أكتوبر للعام 1961 ميلادي، ابتدأ مرحلته التعليمية في العام 1985 بجامعة أرسطو، شارك في العديد من الأعمال المختلفة حيث كانت بداية حياته العملية في العام 1993 عندما انضم لشركة فايزر، ونظراً لخبرته الواسعة والطويلة ساهم في تحويل شركة Pfizer وساعدهم للبحث عن عقاقير تساعد في إنقاذ العديد من الأشخاص حول العالم، أصبح يشغل منصب الرئيس التنفيذي ورئيس مجلس الإدارة لشركة فايزر الأمريكية المتخصصة في إنتاج وتصنيع الأدوية.
سبب اعتقال الرئيس التنفيذي لشركة فايزر الأمريكية
انتشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي خبر يتحدث حول حقيقة القبض على ألبرت بورلا، وذلك بعدما ألقى مكتب التحقيقات الفيدرالي القبض على ألبرت بعدة اتهامات جميعها متعلقة بالاحتيال والتلاعب خاصة بالبيانات المتعلقة بفعالية لقاح كوفيد 19، فقد كشفت الشركة عن عمليات الاحتيال ودفع الرشاوى الكبيرة لتغيير البيانات الخاصة بفاعلية اللقاح والآثار الجانبية الخطيرة الناتجة عنه، ولا يزال حتى الآن محتجز، ولكن حتى الآن لم ترد أي تقارير رسمية حول هذا الأمر.
حقيقة القبض على الرئيس التنفيذي لشركة فايزر الأمريكية
أصدرت الشرطة الاتحادية بالتستر عن القضية لوسائل الإعلام، كونه بشكل عام وحسب القوانين الحكومية المتهم بريء حتى تثبت إدانته، ولكن نشرت بعض المصادر الأجنبية الأخرى بأن هذه اشاعة ولا صحة لها وأكدت أنها شائعات ظهرت مؤخراً لإحداث ضجة كبيرة ونشر أخبار كاذبة ليست صحيحة من أجل الحصول على مشاهدات عالية.
كان آخر ظهور لرئيس شركة فايزر الأمريكية في 5 من شهر نوفمبر للعام 2022 عبر منصة تويتر، بعدما أعلن عبر تغريدات على حسابه الرسمي حول الإنجاز العلمي الذي تمكنت الشركة من تحقيقية، ولكن انتشرت مؤخراً الأخبار حول اعتقاله من قبل المباحث الفيدرالي ولا يزال الكثير ينتظر اصدار الأخبار الحقيقية من قبل الحكومة.